في الذكرى السابعة لاختطاف سعدات،الشعبية:الغدر السمة المتأصلة في الاحتلال وأعوانه

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى السابعة لاقتحام سجن اريحا واختطاف أمينها العام القائد الوطني أحمد سعدات ورفاقه واللواء فؤاد الشوبكي في 14/3/2006 على يد جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية في ظل تواطؤ وتنسيق أمني مع المراقبين في السجن من الطرف البريطاني والأمريكي، يؤكد بأن الغدر وانتهاك الاتفاقيات والقانون الدولي، والنكث بالوعود والعهود هي السمة المتأصلة في الاحتلال وحلفائه وأعوانه. وأكدت الجبهة بأن الوقائع والتاريخ المعاصر للقضية الوطنية منذ وعد بلفور، يشهد على السلوك التآمري لقوى الاستعمار وسلطات الاحتلال، فلم تجد نفعاً "صفقة الاتفاق السلطوي الأمريكي البريطاني" بنقل سعدات ورفاقه واللواء الشوبكي إلى سجن أريحا في رفع الحصار عن المقاطعة آنذاك، أو الحيلولة دون اغتيال الرئيس ياسر عرفات تحت جنح الظلام، وتكشفت أهداف هذه الصفقة في تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، وتقويض مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها. وحملت الجبهة المسؤولية لكافة الأطراف المتورطة والضالعة في هذه الجريمة وطالبت بملاحقة الاحتلال والطرفين البريطاني والأمريكي، وتحميلهما المسؤولية عن نقض الاتفاق بإعادة المخطوفين، والإفراج عن الأسيرات والأسرى باعتبار احتجازهم والتنكيل بهم في معسكرات الاعتقال، بمثابة جريمة حرب تتطلب اللجوء الفوري للمحاكم والمؤسسات الدولية لردع وعقاب دولة الاحتلال ونزع الشرعية عنها. وحذرت الجبهة من الرهان مجدداً على ما يسمى بإنعاش وتحريك المفاوضات والحلول الثنائية الانفرادية عشية وصول الرئيس الامريكي الى البلاد، وطالبت بمواصلة وترسيخ العودة بملف القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة والتمسك بعقد المؤتمر الدولي في إطارها لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بما فيها تجسيد قراره الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير. المكتب الصحفي 14/3/2013[/JUSTIFY]