ليلى خالد: إن لم تصل القيادة لإرادة الشعب فلترحل

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]قالت الرفيقة ليلى خالد القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إنّه لا رهان على حكومة الاحتلال، فالشعب الفلسطيني اختبر سابقاً أكثر من حكومة إسرائيلية، هم لا يفكّرون سوى بمبدأ أنّهم موجودون بينما الفلسطينيون غير موجودين. وشدّدت ليلى خالد، في لقاء متلفز على فضائية "الميادين" على أنّ "الشعب ملّ من قيادته التي لا تزال سياستها أدنى من إرادته". وطالبت خالد القيادة الفلسطينية بأن تستمع إلى الشعب، وإلا "سيلحق بها الحريق الذي أشعل فتيله الشارع الفلسطيني". ووجّهت القيادية في الجبهة، خطابها للقيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس: أقول استمعوا جيداً لنبض الشارع، لما قاله الشهداء، هذا ليس وقت التنسيق الأمني، وإذا لم تتمكنوا من الوصول للشعب وإرادته، إرحلوا. وتطرّقت خالد للحديث حول خطاب الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقالت: علينا أن نبني ركائز للشعب كي ينطلق منها ويُقاوم الاحتلال، وعلى السلطة الفلسطينية أن تبدأ بدعم خطاب الرئيس، الذي قال إن السلطة لن تلتزم بالاتفاقيات مع اسرائيل، طالما لم تلتزم هي، مشدّدة على أنّنا لا يجب أن ننتظر عشرين عاماً أخرى كي نختبر إن كان الاحتلال سيلتزم بالاتفاقيات أم لا. وقالت: ما المانع في أن تخرج القيادة وتقول أنها فشلت في مسار التسوية، وتتجه فوراً لإيجاد وطرح سياسة جديدة واستراتيجية وطنية مبنيّة أساساً على المواجهة مع العدو. وعقب سؤال ما العقبة الآن أمام انعقاد الإطار القيادي الفلسطيني الموحّد، والمُضيّ قدماً على طريق مواجهة العدو، قالت خالد: انعقدت الكثير من اللقاءات، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، لكن لا أحد يطبق منها شيئاً، مؤكّدة على ضرورة توفر الإرادة السياسية أولاً، لتحقيق ذلك.[/JUSTIFY]