"كتائب أبو علي مصطفى": سيعلم العدو ردّنا حين يتحسّس الدم على وجوه مُرتزقته
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] تعهّدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفي، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لجماهير الشعب الفلسطيني، التي تُقاتل في الضفة وفي أرض البدايات والنهايات القدس المحتلة، بألّا تكون وحدها في ميدان المعركة، وأن الإسناد من مقاتليهم قادم لا محالة. وقال الناطق باسم الكتائب، الرفيق أبو جمالـ في حديث خاص لـ"بوابة الهدف": الواجب على المقاومة الفلسطينية الآن أن تكون نداً وخصماً عنيداً وقوياً في مواجهة ومقارعة العدو الفاشي، والمدد من كتائب أبو علي مصطفى قادم لإسناد هبّة الشعب. وقال أبو جمال: إن المكان الذي سيُترجم فيه فعل وإسناد الكتائب للجماهير ليس من المهم إعلانه، ولكن العدو الصهيوني سيعلم به، عندما يتحسس الدم يسيل على وجوه و رؤوس قطعان مستوطنيه ومرتزقته في جيش الإجرام. [B]العهد الذي قطعته كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، أكّدت على أن الأيام القادمة ستعكسه فعلاً على أرض المعركة.[/B] وحول ما تشهده الأراضي المحتلة من مظاهر انتفاضية ثورية، يقودها الشباب الفلسطيني، قال أبو جمال: الانتفاضة الفلسطينية التاريخية لم تتوقف، ولكن حالة المد الثوري تمر بمراحل مد ومراحل أخرى يشوبها شيء من التراجع، بسبب الظروف المحيطة المجافية ، أمّا ما يحدث الآن فهو ضخٌ لدماء جديدة في هذه الانتفاضة التي استعادت اليوم وهجها وتألقها. [B]"الإجرام الصهيوني لن يستأصل روح المقاومة فينا"[/B] وعقب سؤال، ما هو ردّ الجناح العسكري للجبهة الشعبية على ما يُصرّح به رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، وقراراته بتشديد الإجراءات، قال أبو جمال: إن كل ما صرح به مجلس الإرهاب الصهيوني، ما يسمى بـ"الكابنيت"، هي إجراءات تُنفذ بالفعل على الأرض، فمنازل الشهداء تهدم، وأبناء شعبنا يُعتقلون إدارياً، وتصدر بحقهم أحكاماً إرهابية قاسية جداً. وأضاف: وما يقدّمه "بيبي نتنياهو" من تصريحات وقرارات يهدف لصرف غضب الصهاينة، ولمسح جبينه من العار الذي لطّخه، بعد أن فشل في حماية بؤر الاستيطان والإرهاب المنتشرة في كل الضفة. وتابع: يمكنكم أن تقتلونا وأن تهدموا بيوتنا، ولكن لن تستطيعوا قتل أو استئصال روح القتال الخالدة والمقدسة في قلوبنا وعقولنا وسواعدنا، وكل جرائمكم هي زيت جديد يضاف على نار الانتفاضة، التي سنواصل القتال باسمها حتى كنس المحتل عن أرض فلسطين، والموت الذي يُهددنا به نتنياهو ليس سهلاً ، وهو بوابة جديدة نعبرها نحو الانتصار. [B]"على السلطة أن تعترف بخطيئتها"[/B] كتائب أبو علي مصطفى، وعلى لسان الناطق باسمها طالبت المتنفّذين في منظمة التحرير أن يُقروا فوراً، للتاريخ وللشعب بأنهم أخطأوا بتوقيع الاتفاقات مع العدو الصهيوني، وأن تقر من بعدهم السلطة الوطنية وليدة تلك الاتفاقات أنها أخطأت في كل مسيرة التنسيق الأمني والمفاوضات. وأضاف: إنّ حالة المد الثوري الآن هي محكٌ هامٌ جداً، ومفصل تاريخي كفيل بأن يضع كل النقاط على الحروف، وأن تضع السلطة أمام مسئولياتها، لتختار في أي جبهة تقف، خاصةً بعد تهديدها بوقف التنسيق الأمني مع العدو، وأن تقر بخطيئة دخولها مسار التسوية. وأكّد أن المطلوب من السلطة في الضفة المحتلة هو رفع يدها عن المقاومة، وأن تفتح الطريق أمام الشعب الفلسطيني ليحارب ويقاتل، وأن تكون جزءًا من حالة النضال الوطني. [B]وفاءً للشهداء.. "جبهة مقاومة وطنية موحدة"[/B] أبو جمال تطرّق للموضوع السياسي، وموقف الفصائل بالتزامن مع ما وصفه بـ"اللحظة التاريخية"، حيث دعا بالمبادرة إلى تشكيل جبهة مقاومة موحدة تضع كل الجهد والثقل الفلسطيني في مواجهة العدو. وقال: وفاءً للضفة المحتلة وغزة المحاصرة و وفاءً لجنرالات الصمود وأبطال القدس، يجب الآن تشكيل جبهة مقاومة موحّدة، جبهة تُنهي الانقسام، وتُنهي كل هذه الترهات التي أثبت الشعب وثورته أنه أكبر منها، جبهة النضال الموحد هي المطلب الشعبي الآن وهي البوابة نحو فلسطين. [/JUSTIFY]