الشعبية: الإعدامات الميدانية لن تكسر إرادة الشبان المنتفضين
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة جميل مزهر أمس الأحد، أن الإعدامات الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة وال48، لن تكسر إرادة الشبان الفلسطينيين المنتفضين نصرة للقدس والأرض، كاشفاً لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، عن تقديم جبهته مقترحاً للفصائل لتشكيل قيادة موحدة لقيادة الهبة الجماهيرية وصولاً لتحويلها لانتفاضة شعبية عارمة. ووصف مزهر الإعدامات الميدانية بالمحاولات اليائسة من أجل اخماد نار الانتفاضة، مجدداً تأكيده على أن تلك المحاولات لقتل الشباب والشابات الفلسطينيين بدم بارد، تعكس العنصرية والفاشية الإسرائيلية وهدفها كسر شوكة الانتفاضة، معتبراً أن تلك الاعدامات تشكّل حافزاً قوياً للمنتفضين لمواصلة الانتفاضة وردع المستوطنين الإرهابيين. وأكد مزهر أن الفلسطينيين أمام فرصة جدية وحقيقية للتوحد لمواجهة التحديات، والتصدي لممارسات المستوطنين وجرائم جنود الاحتلال، وإنهاء مخطط كيان الاحتلال بشأن تقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً، مبيناً أن المرحلة تحتاج وتتطلب أن يكون هناك تحرك فلسطيني على المستوي الدولي لفضح جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، بالتزامن مع التوجه للجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وقطعان المستوطنين. وطالب مزهر أن يكون هناك تحرك على المستوى الوطني الفلسطيني واستعادة الوحدة، وتشكيل قيادة وطنية تعمل على تصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنهم في الشعبية عدا عن كونهم يشاركوا من خلال كادراتهم ورفاقهم في ميدان المواجهات ضد الاحتلال، قدموا مقترحاً حول تشكل قيادة وطنية موحدة للانتفاضة وتصعيدها، مشيراً إلى أن الفصائل استجابت للمقترح وهو قيد البحث، معتبراً أن تأخر تشكيل قيادة للانتفاضة سيجعل عمرها قصير. وجدد مزهر دعوته لضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، للاتفاق على استراتيجية وطنية ركيزتها الأساسية احتضان الانتفاضة الباسلة، وتصعيد لهيبها لتحقيق أهداف شعبنا في ردع جرائم المستوطنين، وزوال الاحتلال. [/JUSTIFY]