اشتباك مباشر مع الاحتلال... الجبهة الشعبية تعلن عن فعاليات انطلاقتها تحت عنوان "انطلاقتنا انتفاضة"

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسئولها في قطاع غزة، أن الذكرى الـ"48" للجبهة والتي تصادف يوم 11/12/2015 القادم، "سيكون يوم غضب في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وحالة اشتباك مباشر مع الاحتلال في كافة مناطق التماس". و اوضح مزهر في تصريح خاص لوكالة "سما" الإخبارية، أن الجبهة قررت يوم 11/12 "يوم غضب لدعم انتفاضة القدس والاشتباك مع الاحتلال على تخوم قطاع غزة من شمال القطاع حتى جنوبه"، وينطبق ذلك على الضفة الغربية والقدس المحتلة، مشيراً إلى أن شعار الانطلاقة هذا العام بعنوان "انطلاقتنا انتفاضة". كما قررت الجبهة الشعبية اقامة مسيرة حاشدة في يوم 12/12، تبدأ من (ساحة السرايا) وتنتهي بمهرجان مركزي قبالة (مقر الأمم المتحدة) بغزة، توصل خلاله قيادة الجبهة عدة رسائل داخلية، وللمجتمع الدولي و الأمم المتحدة في ظل استمرار الانتهاكات والإعدامات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني وعدم تحرك المؤسسة الأممية لتوفير الحماية له، على حد قول مزهر. كما ستنفذ الجبهة "في كافة المناطقة ندوات ولقاءات للتعبير عن رؤيتها السياسية ومواقفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية أمام الجماهير، إضافة إلى بعض الفعاليات ذات طابع انتفاضي ومسيرات واعمال تطوعية، وزيارات لأهالي الشهداء والأسرى والجرحى". داخلياً، أكد مزهر أن "حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية القت بظلالها على كافة مناحي الحياة المعيشية والانسانية والسياسية للشعب الفلسطيني وأثرت على قضيته في الساحة العربية والدولية". وأشار إلى أن الانقسام باتت عامل معيق أمام تطوير وتصعيد انتفاضة القدس، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود هذه الانتفاضة، إلى جانب صعوبة توفير الحماية السياسية للانتفاضة حتى تحقق أهدافها برحيل الاحتلال. ونوه مزهر إلى أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع نسبة البطالة والفقر واعداد الخريجين التي سببها الانقسام، مشيراً إلى ان استمرار إغلاق معبر رفح حول قطاع غزة إلى سجن كبير يعيش فيه 2 مليون فلسطيني وذلك بسبب عدم الاتفاق على قضايا محددة تنهي تلك الأزمة. وفيما يتعلق بعقد جلسة جديدة للمجلس الوطني، أكد ان الجبهة الشعبية طالبت خلال اجتماع اللجنة التحضيرية الأخير في رام الله أن يكون الاجتماع في دولة خارجية و أن لا يتم في الأراضي المحتلة وتحت وقبضة الاحتلال الاسرائيلي، مشدداً على ضرورة مشاركة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في الاجتماع. [/JUSTIFY]