لبنان الجبهة الشعبية في الشمال تحيي ذكرى انطلاقتها الـ 48

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]لبنان - المكتب الإعلامي - فرع لبنان أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال ذكرى انطلاقتها الـ 48 بمهرجان جماهيري حاشد في صالة قصر الشاطئ بمخيم نهر البارد، وذلك بحضور قيادة الجبهة الشعبية في لبنان والشمال وأعضاء اللجنة المركزية، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في الشمال، والمؤسسات الثقافية والتربوية والاجتماعية وفاعليات ووجهاء من مخيمي نهر البارد والبداوي والجوار اللبناني، والأندية الرياضية والمكاتب النسوية والطلابية والشبابية، وأنصار وأعضاء الجبهة في البارد والبداوي وحشد جماهيري. افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم رحّب مسؤول إعلام الجبهة الشعبية في الشمال فتحي أبوعلي بالحضور ومتحدثاً حول المناسبة. وألقى مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان أبوعماد رامز كلمة حيّا فيها أبناء مخيمي نهر البارد والبدواي، ومباركاً للجبهة انطلاقتها، وموجها التحية لشهداء الجبهة ومسيرتها النضالية وفي مقدمتهم ضمير الجبهة الحكيم جورج حبش وأبوعلي مصطفى، وإلى رفاق الجبهة الأسرى وعلى رأسهم القائد الأسير أحمد سعدات. وتطرق رامز لمعاناة أهالي مخيم نهر البارد، ونضاله المرير اليومي في وجه تقليصات الأنروا داعياً الى توحيد الجهود كلها بين الفصائل والحراكات والمجتمع الأهلي من أجل التصدي لمؤامرة شطب قضية اللاجئين. وتطرق رامز إلى الوضع الفلسطيني في لبنان مؤكداً على وحدة الموقف بين كل الفصائل الفلسطينية رغم التباينات السياسية وهي مسؤولية جماعية، ودعا إلى نبذ الإنقسام الفلسطيني وضرورة الوحدة لأن الانتفاضه اليوم تحتاج إلى أن نوقف كل أشكال التعاون مع العدو، ويجب الحفاظ على انتفاضة الشعب الفلسطيني، ومحذرا من اجهاض وانهاء الانتفاضه الفلسطينية والتي هي أمل كل الفلسطينيين . ثم ألقى محمد بشير عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني كلمة وقال: إن انطلاقة الجبهة جاءت لتكون الرد الثوري المنظم بعد هزيمة حزيران حيث تبنت الجبهة منذ اليوم الأول خيار الكفاح المسلح وسيلة لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر. ووجه بشير التحية إلى الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة التي أكدت من خلال المواجهات المستمره على وحدة الأرض والهدف والدم، والتي أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية معدداً الجوانب النضالية لهذه الانتفاضه وأهم الدروس والعبر. كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها مروان عبد العال مسؤولها في لبنان، حيث قدّم التحيّة للشعب الفلسطيني في انتفاضته التي تعم الأراضي الفلسطينية، وإلى الشهداء والجرحى والأسرى، مؤكداً أن الانتفاضة الشعبية هي امتداد لاشتباك تاريخي طويل الأمد لأصل الصراع وفصله تقول: ان فلسطين ليست خطاباً ولا هي مجرد خبر عابر . وأضاف، إن الانتفاضة اخترقت النمطية السائدة وحالة الانتظار وكشفت عيوب وأزمة الحركة الوطنية الفلسطينية عامة، ونهج التسوية خاصة على كل ما رافق تجربتنا جميعاً من أزمات ومشكلات لتكن نقطة البدء في المراجعة التاريخية، من أجل التأسيس لرؤية جديدة هو الشرط الذي لابد منه لإطلاق هذه الحركة الثورية، وابتكار عمل مركب قيادة ميدانية جديدة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتجديد المشروع الوطني الفلسطيني. وأكد عبدالعال ان الانتفاضة هي تعبير صارخ بالسكين عن قيم أصيلة تطرح طبيعة الصراع، وهي الرد على محاولات تجريد الأمة من فلسطين، ولارساء معادلة جديدة وأصيلة تتجاوز أوسلو والانقسام وتقول في وجه الاحتلال: " كلنا فلسطينيون"... ‎ولفت عبدالعال ان الوجود الفلسطيني في لبنان انتقل من الخطر المحسوس إلى الملموس، لقد أدرك الفلسطيني أن تصفية وجوده قاب قوسين أو أدني بعد أن ولدت مشاعر التخلي عنه ونكران حاجته الى الامان السياسي والحرص على مستقبله. وأكد أن نكبة مخيم البارد ليس بمعنى جرح في صدر الوجود الفلسطيني فحسب بل شكل نموذجا سلبياً لدفع ثمن التناقضات القائمة وكذلك لا ننسى عاقبة ما جرى لمخيمات سوريا، وما الافلاس المتصاعد للأنروا إلا وله جذور سياسية لأن تمويلها طوعي وليس جبري، وقد تحدثت دراسات اسرائيلية عن فرصة ذهبية مواتية لإنهاء عمل الأنروا وإن مهمتها تصفية قضية اللاجئين وليس تخليدها، ونحن نقول العكس: ان حل قضية اللاجئين يحل وجود الأنروا. ودعا الدول التي قامت بالاعتراف بدولة فلسطين بعضوية غير كاملة عليها الإعتراف بشعب فلسطين وعبر تقديم التمويل لمنظمة الأنروا وتحويله الدعم إلى قرار إلزامي، وأن لا تسهم في المشاركة أو السكوت عن نكبة جديدة. ‎وختم بالقول: نحن بحاجة إلى سياسة وطنية لمواجهة ملف الأنروا " بالجملة وليس بالمفرّق" وما يحاك للاجئين كقضية سياسية بالدرجة الأولى وبمشاركة سياسية من البلد المضيف، أساسها حفظ الحقوق الفلسطينية في العودة والكرامة والعدالة له في لبنان وتوفير كل الشروط الواجبة لذلك، وعلينا الاستمرار في سياسة الحياد الإيجابي والإنحياز للسلم الأهلي وضد الإرهاب، وحفظ وجود وأمن المخيمات والأمان الاجتماعي الذي يضرب كل مسببات ونتائج الفعل التكفيري الذي ذقنا مرارته ولازالت أمتنا تعيش التدمير الذاتي بكل فصوله، أساسه تحسين العيش والكرامة والحقوق الوطنية كأساس في النضال لتحقيق حق شعبنا في العودة. ولن يضيع حق ٌ وراؤه شعبٌ مقاوم.[/JUSTIFY] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/79_880wtEjyKgrVGYWh.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/79_vanFHH4HcJtpZraj.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/79_Q63CMx4SpKYZNngH.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/79_scba34uVXj8219s7.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/79_qhfuWw0aJxQvvHWZ.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/79_KAG1yTffzsf7yPm1.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/79_mz6WF1jthEqQSPaN.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/79_6c3NWRQhJ7Q8hAgq.jpg[/IMG][/CENTER]