الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد قائد كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى في غزة معين المصري " أبو وائل"
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] يصادف اليوم الذكرى الثامنة لاستشهاد الرفيق القائد/ معين سيد محمد المصري ( أبووائل)، أحد أبرز القيادات العسكرية في قطاع غزة ، وقائد كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى في محافظة غزة، والذي استشهد عام 2007 متأثراً بجروح أصيب لها أثناء تأدية واجبه الوطني بعد حياة عسكرية حافلة. الشهيد القائد من مواليد غزة عام 1966، التحق في صفوف مجموعات النسر الأحمر ولكفاءته وإقدامه وشجاعته أصبح قائد مجموعات النسر الأحمر في شمال غزة . وبعدها طورد للاحتلال لعدة سنوات لنشاطه العسكري في صفوف الجبهة الشعبية ومجموعات النسر الأحمر خلال الانتفاضة الأولى. وقد أمضى سبعة سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه عام 1996. وعمل في أجهزة أمن السلطة التي استثمر عمله داخلها في مقاومة الاحتلال، حيث تم إقصاءه بعد مدة من العمل لنشاطه العسكري البارز في انتفاضة الأقصى. استطاع الرفيق القائد بجدارته وكفاءته التقدم في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إلى ان أصبح قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في محافظة غزة ، حيث نفذ الكثير من المهام العسكرية وكان دائماً في الميدان متقدماً الصفوف في المواجهات والعمليات العسكرية ، ونفذ الكثير من عمليات إطلاق الصواريخ والهاون وعمليات القنص والاشتباكات مع العدو وقواته الخاصة مستخدماً جميع أنواع الأسلحة، وكان أول من أطلق الهاونات في غزة وساهم في تطوير صناعة الصواريخ والعبوات . كان مثالاً للانضباط الحزبي والعسكري، متفانياً في الدفاع عن رفاقه وحزبه وشعبه، مقداماً شجاعاً تشهد له كل الميادين وشوارع غزة كلها من شمالها حتى جنوبها ومن شرقها حتى غربها، لم يهاب الموت أبداً، و كان يردد دائماً نحن مصيرنا واحد إما أن ننتصر أو نستشهد ولا نستسلم أبداً . أصيب رفيقنا الشهيد إصابة بالغة الخطورة أثناء عمله ونشاطه مما أقعدته لمدة ستة شهور على الفراش في المستشفيات . استشهد رفيقنا اليوم السبت الموافق 22/12/2007 م، ليلتحق بقافلة الشهداء وليصبح قنديلاً ينير لنا درب الحرية والانتصار . وبذلك تطوى صفحة نضالية جبهاوية هامة ستظل في الذاكرة، فقد افتقدته ميادين وساحات القتال في غزة ، وافتقدته بندقيته التي طالما كان معتزاً بها، وافتقده كل رفاقه في الميدان. المجد للشهداء وإننا حتماً لمنتصرون. [/JUSTIFY]