الشعبية في وداع رفيقها الشهيد عمر النايف/ ردنا حتمي على المجرمين

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]تودع فلسطين وجماهير شعبنا في الوطن والشتات والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة ابنها الفدائي / عمر نايف زايد إلى مثواه المؤقت في العاصمة البلغارية صوفيا، لتسدل الستارة عن مأثرة تضحوية من مآثر وبطولات شعبنا، وعن قصة بطولية من قصص المقاتلين الأفذاذ، والذين شكّلوا في اعتقالهم، وابعادهم، واستشهادهم إلهاماً للأجيال المتعاقبة. رغم الجريمة الغادرة النكراء، ورغم المحاولات المستميتة من بعض الأطراف اغلاق قضية اغتياله، إلا أن قضية رفيقنا الشهيد عمر النايف ستبقى قضية مفتوحة، في وجدان شعبنا الفلسطيني، وسيبقى الشهيد نسراً محلقاً في سماء الوطن، ودمائه تطارد كل الخونة والمتواطئين والمقصرين. إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في وداع الشهيد القائد عمر النايف، نؤكد على التالي: 1) ردنا على جريمة الاغتيال حتمي، فدماء الشهيد القائد لن تذهب هدراً، وستظل لعنة تطارد كل المسئولين والمتواطئين في تنفيذ الجريمة. 2) نجدد تأكيدنا على أن الاحتلال الصهيوني هو المسئول عن جريمة الاغتيال، وهذا لا يعفي بعض اذنابه في المشاركة بتنفيذ العملية. 3) تحميل السلطات البلغارية مسؤولية اغلاق ملف القضية استجابة للضغوطات الاسرائيلية، أو تزوير الحقائق، والتهرب من مسئولياتها في اعداد تقرير طبي شامل عن تفاصيل استشهاد الرفيق عمر. 4) نطالب منظمة التحرير والسلطة والرئيس بمتابعة قضية استشهاد الرفيق عمر باعتبارها قضية وطنية تعني كل الشعب الفلسطيني، كما تعني كل المناضلين الفلسطينيين المعرضين للملاحقة من أجهزة الامن الصهيونية. 5) دعوة السلطة والرئيس بتكليف لجنة التحقيق الفلسطينية لاستكمال عملها في اجراء تحقيق داخلي مع الجهات الفلسطينية المعنية في وزارة الخارجية والسفارة وأجهزة الامن المكلفة بأمن السفارات، ومحاسبة من تثبت إدانته في التقصير أو التواطؤ بعملية الاغتيال، وعدم التستر على أي شخص مهما كانت صفته التنظيمية أو الوظيفية. عهدنا ووفاؤنا يا رفيقنا عمر لدمائك الطاهرة أن نبقى متمسكين بالرد[/JUSTIFY]