الذكرى السنوية الحادية عشر لاستشهاد قائد كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى في الضفة المحتلة بشار حنني

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] يصادف اليوم الذكرى الحادية عشر لاستشهاد قائد كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى في الضفة المحتلة بشار حنني، والذي استشهد اثر اشتباك عنيف. مع قوات العدو الغاصب في حي الجنيد غربي مدينة نابلس . ولد الشهيد القائد في ربوع قرية بيت فوريك بتاريخ 15/7/1976 وترعرع وشب فيها، وتلقى تعليمه في مدارسها حتى الصف الثالث الاعدادي. عرف الرفيق بجرأته في صغره حيث كان لا يعرف الخوف وعرف بعزة نفسه وكبريائه واخلاصه للجميع وخصوصا اصدقائه ... بعد خروجه من المدرسة بدأ يشارك اخوته العمل لكي يساعد في إعالة اسرته واستمر في العمل مع اخوته حتى اندلاع انتفاضة الاقصى المباركة والتي حالت الى اغلاق الطرق والمعابر وانتشار الحواجز العسكرية على مداخل ومخارج القرى والمدن التي منعت الكثيرين من العمل فكان رفيقنا منهم ... مع بداية الانتفاضة انطلقت مسيرته النضالية فكان عندما يسمع بدخول قوات الاحتلال الى القرية تراه في اول الصفوف مع باقي شباب القرية يغلقون الشوارع ويتصدون للعدو برشقهم بالحجارة فهذا السلاح متوفر بكثرة وليس لديهم غيره، وباستشهاد صديق عمره حكمت حنني بين يديه اثناء أحد هذه المواجهات مع الاعداء الصهاينة اصر على المقاومة والثأر لصديقه الشهيد فقام باطلاق الرصاص على حاجز بيت فوريك بعملية أربكت العدو الصهوني لدقة تنفيذها وسرعتها، وبعد ان عرف انه هو الفاعل خرج من القرية ليصبح مطلوبا لقوات الاحتلال في مدينة نابلس فانضم الى كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، وقام بعدة عمليات مشرفة اثناء الاجتياحات التي تعرضت لها المدينة وكانت توجع الكيان الصهيوني وبعد استشهاد القادة يامن فرج وامجد مليطات تولى قيادة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ونفذ وخطط للعديد من العمليات البطولية والتي اوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة وكان أبرزها ما تتهمه به قوات الاحتلال عملية سوق الكرمل والتي نفذها الاستشهادي عامر عبدالله في 2/11/2004 انتقاماً لاستشهاد قادة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى يامن و أمجد, مما أجبر قادة الاحتلال الصهيوني لإزال اسمه على رأس قائمة المطلوب تصفيتهم. وفي صباح يوم الخميس الموافق 22/12/2005 ارتقى رفيقنا وقائدنا شهيداً ومعه رفيقا دربه أبناء كتائب شهداء الاقصى احمد الجيوسي وانس الشيخ اثر اشتباك مع قوات العدو الغاصب في حي الجنيد غربي مدينة نابلس حيث انه اصيب بعدة رصاصات في جسده الطاهر اودت بحياته ولأنه كان دائما يردد عبارة افعل اي شيء أيها الصديق إلا ان تسقط ... المجد للشهداء وإننا حتماً لمنتصرون [/JUSTIFY]