الشعبية شمال غزة تحيي ذكرى استشهاد الرفيق القائد صالح دردونة

30 نوفمبر 2018

علي شرف الذكري السنوية 24 لاستشهاد رفيقها القائد صالح دردونه ، نظم وفد قيادي من الجبهة الشعبية في محافظة شمال غزة ومنظمة الشهيد صالح دردونه زيارة لبيت عائلة الشهيد ، والتي بدورها رحبت بوفد الجبهة من خلال مختار العائلة أبو هاني دردونه ، مستذكراً الإرث النضالي والمجتمعي الذي قدمه الشهيد وتوارثته الأجيال ، معبراً عن فخر العائلة واعتزازهم بالجبهة وشهدائها ومسيرتها الكفاحية.

من جانبه تحدث الرفيق سامي الطيب أحد رفاق درب الشهيد أبو ناصر دردونه ،عن حياه الشهيد وتجربته النضالية وما قدمه لشعبه وبلدته جباليا وللجبهة ، والأخلاق الثورية والعلاقات المجتمعية الواسعة التي تميز بها ، وأن كل الكلمات لا توفي الرفيق الشهيد حقه ، مجدداً العهد له ولكل الشهداء وأننا في الجبهة الشعبية ستبقى بوصلتنا فلسطين وسنبقى على النهج والفكر الذي سار عليه شهيدنا القائد أبو ناصر ، ومواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس .

بدوره تحدث الرفيق إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسئولها شمال غزة ، عن حاجتنا في هذه الظروف لأمثال القائد ابو ناصر ، رحل عنا جسداً وذكراه لا تزال خالدة فينا ، وسنبقى على ذات الدرب والفكر والنهج الذي اختار شهيدنا حتى تتحقق كامل أهدافنا الوطنية ، رحل عنا جسداً لكنه في القلب والوجدان وسيرته النضالية وتضحياته ستتوارثها الأجيال . 


في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من تشرين ثاني/نوفمبر عام 1994، وبعد مسيرة حافلة من العطاء والتضحيات، رحل "أبا ناصر"

أن تغيب الشمس فذلك أكيد أما أن يغيب وجهك أبا ناصر عنا فهذا مستحيل .فأنت يا رفيقنا لا زلت فى حاضرنا ومستقبلنا فزرعك يا رفيقنا أثمر وتكاثر رغم غياب جسدك الطاهر . نحيي ذكراك اليوم بعد مرور سنوات غيابك فالثوريون خالدون حتى وأن غابوا جسدآ ولكنهم أحياء في قلوبنا وعقولنا فى كتبنا وصفحاتنا فتاريخك مشرق كالشمس بكلمات من نور ونار . 

رفيقنا أبا ناصر يوم رحيلك أبكيت السماء وفي يوم ذكراك عادت لتبكيك وقد أبكتنا ولا زالت تبكينا على رحيلك .

ودعناك وقلوبنا يعتصرها الألم الم الفراق وألم الشعور بأنك ذهبت لتحتضنك الأرض التي ناضلت وأفنيت عمرك من أجلها .فسلامآ لروحك الطاهرة وسلامآ على جسد أحتضن الأرض .