مزهر: مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهدافها
31 مارس 2019

أكَّد عضو المكتب
السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، اليوم السبت، خلال مشاركته ووفد
قيادي من الجبهة الشعبية في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد ومرور عام على
انطلاق مسيرات العودة بمخيمات العودة، على أن "ذكرى الأرض ومسيرات العودة
أكدت بدلالاتها الرمزية على وحدة الأرض والمصير والهوية في غزة والضفة و القدس والداخل
المحتل عام 1948 والشتات".
وأشار مزهر إلى أن
"مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهدافها. ونجدد العهد على التمسك
بثوابت وحقوق شعبنا وعدم المساومة عليها مهما علت التضحيات ومهما غلت
المغريات".
وقال "شعبنا
ثابت موحد في ميادين المواجهة والفداء على امتداد جغرافية وجوده لا يقبل المساومة
على الثوابت والحقوق، ولسان حال شعبنا اليوم في ذكرى يوم الأرض لا وطن إلا فلسطين
ولا وجهة وقبلة سوى القدس وسنسقط كل الصفقات والمخططات المشبوهة".
ووجّه مزهر التحية
"لجماهيرنا المتسلحة بإرادة والإصرار على العودة المتوشحة بالكرامة المنغمسين
بالأرض"، مُضيفًا "تضحيات شعبنا أسقطت الرهان على مشاريع التسوية وأعادت
الاعتبار لخيارات شعبنا المتمثلة في القضايا بكافة أشكالها فهي القادرة على إسقاط
صفقة القرن والمشاريع المشبوهة، وعلى مواجهة كل أشكال التطبيع والعلاقات والتسوية
مع الكيان الغاصب".
وشدّد على أن الحركة
الأسيرة "لا تزال تُشكّل الخندق الثوري المتقدم في مواجهة الكيان الصهيوني"،
مُحذرًا "من انفجار عارم في وجه الكيان الصهيوني في حال استمرار عدوانه على
الأسرى".
وتابع "بعد عام
على انطلاقة مسيرات العودة وكسر الحصار على العالم أن يفهم أن إرادة شعبنا غير
قابلة للكسر أو التدجين. فقد آن الأوان لكسر الحصار المفروض على القطاع وإلى
الأبد، وإنهاء كل أشكال العدوان، فشعبنا أثبت على مدار عام من مسيرات العودة أن
لديه خيارات نضالية كثيرة".
وجاء في كلمته
"نأمل أن تكون ذكرى يوم الأرض ومرور عام على انطلاق مسيرات العودة عامل دفع
وتحفيز للطاقات، موحدة للهمم والسواعد، ونبذ الخلافات والتعالي على كل ما يفرق بين
أخوة الهدف والسلاح، وتكون مقدمة لإعادة الاعتبار لمسار المصالحة".