في اليوم 108 على إضراب الرفيق زهران ..لا تختبروا صبرنا

08 يناير 2020

الإعلام الحربي _قطاع غزة |

يُواصل الأسير الرفيق القائد أحمد زهران معركة الأمعاء الخاوية لليوم 108 على التوالي، عازمًا الاستمرار بها حتى النهاية، فإما ينتصر على السجّان الصهيونيّ أو يلحَق بركبِ شُهداء الحركة الأسيرة، مُنتصرًا كذلك بنيله حريةً لا يقدر على سلبِها السجّانُ.

وتُؤكّد جهاتٌ حقوقية أن الأسير زهران يخوض الإضراب بوضعٍ صحيّ خطير، إذ نُقل إلى مستشفى كابلان الصهيوني مؤخرًا، إثرَ تدهورٍ جديد طرأ على حالته. وهو يقبع حاليًا فيما يُسمّى "عيادة الرملة"، وفقد أكثر من 30 كغم من وزنه، فضلًا عن انخفاض نبضات قلبه، ونقصٍ حاد في الأملاح بجسده، الذي يعجّ بالآلام من كلّ جانب.

وأحمد زهران (42 عامًا)، من سكان بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله، أمضى ما مجموعه 15 عامًا في معتقلات الاحتلال. وأعاد الاحتلال اعتقاله في مارس 2019.

وفي ضوء ذلك تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أنها ستستخدم كافة الخيارات الكفاحية والشعبية لإنقاذ حياة رفيقها القائد أحمد زهران ، وتعتبر أن كافة هذه الخيارات حق مشروع لها ولتشكيلاتها في كافة الساحات لإنقاذ حياة رفيقها.

من جهته، نشر الإعلان الحربي لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى  مقطعًا مصوّرًا لمجموعة من المقاتلين، يحمل رسالةً إلى كيان الاحتلال بأن "الأسرى خطٌ أحمر". وأظهر المقطع عددًا من المقاتلين وهم يُلقّمون راجماتٍ صاروخيّة بمقذوفاتٍ من نوع (وديعُ البرقِ)، ويُجهّزونها للإطلاق، ويُختَتم الفيديو بعبارة (أسرانا خطٌ أحمر.. فلا تختبروا صبرَنا) تعلوها صورةٌ للأسير البطل أحمد زهران. في إشارةٍ إلى جهوزيّة الكتائب لإسناده في معركته مع السجان "الإسرائيلي" ودعمه بالعمل العسكري.