الشعبية: مساعي الكيان لاستباحة الدم الفلسطيني لن تمرّ

23 فبراير 2020

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأحد، الشهيد محمد الناعم (27 عاماً) الذي ارتقى صباحًا شرقي خان يونس.

وأشارت، الجبهة في تصريحٍ لها، إلى أن جريمة التمثيل بجثامين الشهداء إرهابٌ صهيوني منظم يستند إلى هلوسات تلموديّة تضاف لسلسلة الجرائم الصهيونية الممتدة منذ محرقة النكبة في العام 1948 حتى يومنا هذا تحت سمع وبصر العالم.

وأكّدت أنّ مساعي العدو الصهيوني لاستباحة الدم الفلسطيني في سباقه ودعايته الانتخابية لن تمر من دون ردٍ شعبيّ مقاوِم يستند إلى إستراتيجية تُسقِط مشاريع هذا العدو ومن خلفه الإمبريالية الأمريكية، ولن يجني مرتكبوها سوى الخيبة والانكسار.

وختمت الجبهة بالتأكيد على أن "المقاومة تشكل نهجاً وخياراً وسلوكاً وبرنامجاً جامعاً لشعبنا حتى انتزاع حقوقه والتصدي لجرائم الاحتلال".

واستشهد الشاب محمد علي الناعم (27 عامًا) وأصيب 3 آخرين، في وقتٍ مبكّر من صباح اليوم الأحد، بعد قصفهم بالمدفعية وإطلاق الرصاص صوبهم بشكل مباشر، شرقي محافظة خانيونس، بادّعاء محاولة عددٍ منهم زرع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني الصهيوني.

ونكل الجيش بجثمان الشهيد باستخدام جرافة عسكريّة، لاحقت كذلك الشبّان الذين حاولوا الوصول إليه، وكاد يسقط المزيد من المصابين أو الشهداء، خلال ملاحقتهم.

وفي وقتٍ لاحق، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانًا مقتضبًا نعت فيه الشهيد، وقالت "نزف شهيدنا المجاهد محمد علي الناعم (27 عامًا) أحد مجاهدينا في لواء خانيونس الذي ارتقى إلى العلا شهيدًا، في جريمة صهيونية وحشيّة شرقي خانيونس".

وأظهرت مقاطع فيديو الآلية الصهيونية وهي تتقدّم وتدهس جثمان الشهيد محمد الناعم ثمّ حملته بكفّ الجرافة وجعلت جثمانه يتدلّى، بطريقة وحشية وبشعة، مجرّدة من أي معنى للإنسانية، ثمّ حملته وعادت به إلى غربي الشريط الحدودي.