الشعبية تطالب حكومة غزة بوقف محاولاتها لفرض رؤيتها الايدلوجية، وتدعو قوى المجتمع للتصدي
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حكومة غزة باحترام القانون الفلسطيني ووقف تعدياتها عليه، وعلى الحريات العامة للمواطنين، والالتفات لمعالجة الاشكاليات الحقيقية للمجتمع بدءاً من الانقسام وليس انتهاءً بالتخفيف من ظواهر الفقر والبطالة وحل اشكاليات انقطاع الكهرباء المستمر، وتلوث المياه في القطاع وغيرها الكثير. ورغم عدم مشروعية اصدار قوانين في ظل الانقسام، فانها تعتبر ما تضمنه قانون "التعليم الفلسطيني" الذي أصدرته كتلة حماس في المجلس التشريعي في غزة و بدأت وزارة التربية والتعليم في تطبيقه من مصطلحات دينية، ومنعه بشكل واضح الاختلاط في المدارس بين الطلبة بعد سن التاسعة، والعمل على تأنيث المدارس بالكامل محاولة من حكومة غزة لفرض رؤيتها الايدولوجية على المجتمع. وحذرت الجبهة من استمرار هذا النهج بفرض رؤيتها على المجتمع، وهو أمر تمارسه أجهزتها بطرق مختلفة ومنها ملاحقة الشبان والفتيات على خلفية أزياء يرتدونها و تصفيفات شعر يختارونها. ولا يغير من هذه الحقيقة اصرار بعض الناطقين باسم الحكومة على نفي ممارسة مثل هذه الاجراءات رغم تزايد أعداد الشبان الذين أدلوا بشهادات حول ما تعرضوا له من ملاحقة واذلال من الشرطة التابعة لحكومة غزة أمام المارة بحلق شعورهم، وضرب بعضهم، وهو أمر وقع على مرأي من الناس. وطالبت الجبهة حكومة غزة بالتراجع عن هذه المحاولات، والالتفات لما يعزز اللحمة الفلسطينية وصمود شعبنا في مواجهة المخاطر السياسية والاقتصادية المحدقة به. ودعت الجبهة قوى المجتمع السياسية والمجتمعية للتصدي لمثل هذه المحاولات بهدف الحفاظ على الحريات العامة والقانون.[/JUSTIFY]