18 عاماً على عملية "ألون موريه" الاستشهادية المشتركة
29 أبريل 2021

استطاعت كتائب الشهيد
أبو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية أن يوجعا الكيان الصهيوني ويزلزلا مغتصباته
في حصونهم المنيعة التي تم اختراقها في هذه العملية البطولية النوعية، التي نفذها
الاستشهاديان أزهر حنني "إبن كتائب أبو علي مصطفى" و محمود حنني
"إبن كتائب المقاومة الوطنية" واللذان سطرا أروع ملاحم البطولة.
تفاصيل العملية
هي الأعوام تسارعت
الخطى ورحلت وكأنها بالامس القريب، فبعد انتصاف الليل بقليل اضطربت الأجواء ، إطلاق
كثيف للرصاص استمر لوقت طويل.
لحظات قليلة ارتال
عسكرية تتجه إلى قرية بيت فوريك، تحليق مكثف للطيران الصهيوني في الأجواء ، أنباء
متتالية تحمل خبر مفرح " عملية استشهادية داخل النقطة العسكرية القريبة من
مغتصبة "ألون موريه" .
سكت الرصاص ولكن لم
يهدء الطيران فالعديد من الطائرات المروحية تهبط وتقلع ، الإعلام العبري يتحدث عن
عملية اقتحام للنقطة العسكرية القريبة من قرة بيت فوريك وقد نفذ العملية شابان
فلسطينيان أوقعا العشرات من جنود الاحتلال ما بين قتيل وجريح .
ساعات الفجر الأولى
وعند بزوغ الفجر تتبنى "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" و"كتائب المقاومة
الوطنية" العملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهاديان :
الشهيد : أزهر حنني -
ابن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الشهيد : محمود حنني
- ابن كتائب المقاومة الوطنية
الميلاد
ولد الرفيق الشهيد
أزهر غسان فواز حنني في مدينة نابلس جبل النار، تربى وترعرع في قرية النضال بيت
فوريك، فنشأ في كنف أسرة مناضلة قدمت للوطن العديد من الشهداء والأسرى والجرحى
والمبعدين، فشب على حب الوطن والتضحية لأجله.
الدراسة
تلقى دروسه في مدارس
القرية فكان مثال الطالب المجتهد الحريص على الحصول على أعلى الدرجات، كما مارس
هوايته في لعب كرة القدم ضمن فريق المدرسة جنباً إلى جنب مع دراسته، كما التحق ضمن
فريق كرة القدم في مركز اتحاد الشباب التقدمي الذي حمل اسم فريق الأزهر تخليداً
لذكرى رفيقنا أزهر حنني.
حياته و القتال
مع بداية انتفاضة
الأقصى .. انتفاضة الاستقلال والعودة، انتفض رفيقنا ضد قوات الاحتلال وقطعان
مستوطنيه، فكان من بين المشاركين في رشق جنود الاحتلال بحجارته، وأصيب أثناء إحدى
المواجهات برصاص جنود الاحتلال.
التحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عام 2002 ليجسد نضالاته وفكره المنحاز للطبقة العاملة والكادحين، فكان له شرف المشاركة في نشاطات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفعالياتها.
الاستشهاد
اليوم أزهر ومحمود اختارا
طريق الشهادة وحينها أطلق أزهر هذه المرة بغضب رصاصاته المنطلقة من سلاح
"الكلاشينكوف" ، ولم يوقفه رصاص الاحتلال الذي اخترق جسده وبقي إصبعه
ضاغطاً على الزناد حتى خرجت روحه إلى بارئها.