الأسير قصي حسون ما زال محروماً من زيارة ذويه بحجة المنع الأمني

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]تعتبر حالة الاسير الفلسطيني الرفيق قصي حسون من قرية بيت أمرين قرب نابلس ويقطن مدينة رام الله والذي يحظر عليه زيارة أحد من ذويه بدواعي المنع الأمني من بين الحالات العديدة التي تبرهن على مدى ما يواجهه الأسرى من عمليات قمع وإذلال وحرب نفسية لهم ولعائلاتهم تتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية بحسب ما قاله عدد من العاملين في مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى ومتابعة أوضاعهم الصعبة. الأسير حسون المعتقل لدى القوات الصهيونية منذ سنتين تقريباً والذي حوكم 39 شهراً، منع كافة أقاربه من الدرجة الأولى كالزوجة والأب والإخوة والأم من زيارته، ولكن ما يزيد الطين بله أن القوات الصهيونية تسمح نادراً لطفله الصغير "يامن" البالغ من العمر سنتين ونصف بزيارته، وطبعا فان الحجة حسب هؤلاء النشطاء غير معروفة إلا إذا أرادت القوات الصهيونية أن تقول إن الطفل يامن يشكل خطرا وبالتالي لا بد من منع زيارة والده المحروم من التواصل مع أفراد عائلته. تجدر الإشارة أن حالة الاسير حسون الذي يقبع في سجن عوفر مثالا صارخا على مثل هذه الممارسات. [/JUSTIFY]