في ذكرى استشهاده، الشعبية بالمغازي تنظم حفل تأبيني حاشد للقائد محمد العايدي
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]في الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الرفيق القائد محمد حسن العايدي نظمت الجبهة الشعبية في صالة نادي خدمات المغازي بمخيم المغازي حفلاً تأبينياً حاشداً، بحضور قيادات وكوادر وأنصار الجبهة، وبحضور عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة والأسير المحرر الرفيق أحمد أبو سعود حنني. وافتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء، ومن ثم عزُف السلام الوطني الفلسطيني، حيث رحب عريف الحفل بالحضور وبكافة المشاركين وعلى رأسهم الرفيق حنني. وألقى القيادي في الجبهة الشعبية الرفيق علي القطاوي ( أبو صالح) كلمة الجبهة، استذكر فيها الشهيد العايدي وصفاته الثورية الرائعة وسيرته العطرة التي بعثت المحبة في قلوب الناس. كما استعرض مسيرته النضالية الحافلة، والتي أذاق فيها العدو وعملاءه الويلات من خلال عمله في صفوف الجبهة الشعبية وذراعها المقاتل، مشيراً أنه كان أسطورة ومثلاً يحتذى به داخل السجون الصهيونية .. وأكد الرفيق القطاوي بأن الشهيد أبو حسن كان رمزاً من رموز العمل الرياضي الفلسطيني من خلال تدريبه للاعبي كرة السلة في نادي خدمات المغازي حتى لحظة رحيله على يد الغدر والخيانة، واصفاً إياها باليد العميلة التي أبت إلا أن تطفيء شعلة نضال هذا القائد العنيد. وأكد القطاوي بأن الجبهة لن تنسى دماء رفاقها وأن اليد التي امتدت الى رأس المجرم رحبعام زئيفي تستطيع الوصول الى رؤوس القتلة العملاء الذين نالوا من الرفيق مهما كان التستر عليهم ومهما اختبئوا كالفئران في جحورهم، وهذا هو قسم الجبهة وعهدها دوماً بأن دماء أبا حسن لن تذهب هدراً. .. و في كلمة لهيئة العمل الوطني أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية ياسر أبو جمعة على الروح الوطنية والثورية للشهيد القائد محمد العايدي الذي كان مثالا للتضحية والفداء والعطاء و مشاركاً فاعلاً بكافة الميادين والانشطة الوطنية والاجتماعية والرياضية و رمز من رموز الحركة الاسيرة، مشدداً على ضرورة استذكار هؤلاء الشهداء الذين نقشوا اسماءهم من دم ونور في صفحات التاريخ الفلسطيني المشرفة . كما واكد الرفيق جمعة على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة رغم كل المعيقات التي تواجهها والصعوبات التي تحد من تحقيقها لحتى اللحظة. وختم كلمته موجهاً التحية الى ارواح الشهداء الابرار والى الاسرى البواسل. .. وفي كلمة لرفاق واصدقاء الشهيد محمد حسن العايدي ألقاها الرفيق الأسير المحرر سامر أبو سير المبعد الى قطاع غزة والذي عاش مع الشهيد خلال فترة نضاله وفي داخل المعتقلات الصهيونية، بدأ كلمته بالتحية الى روح الشهيد القائد الذي كان من الرجال المخلصين ومن النسور التي لم تعرف درباً غير درب الشهامة والكبرياء. كما اكد على ان الرفيق الشهيد محمد العايدي الذي نما وترعرع في أزقة مخيم المغازي الصامد شرب قيم التحدي والمواجهة مع العدو الصهيوني منذ بداية حياته حتى التحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وارتقى بتجربته وصقل شخصيته فغدا نسراً احمراً محلقاً في سماء الوطن وبات نموذجاً حياً لرفاقه واخوانه سواء كان داخل او خارج المعتقلات الصهيونية. .. كما اكد الرفيق أبو سير بأن الايادي المجرمة الغادرة التي امتدت الى الرفيق القائد محمد العايدي نالت من جسده ولكنها لم ولن تستطيع النيل من روحه، فروحه الثورية العظيمة باقية فينا ونلمسها في زقاق المخيم وساحات المواجهة ولم ترحل روحه فكراً وثورة ... وفي الختام عاهد الشهيد القائد بأن رفاقه واصدقاءه لم ولن ينسوه بطلاً مغواراً ولن ينسوا دماءه وسيبقى الثأر والقضية تسري في عروق كل الرفاق، موجهاً التحية لأرواح الشهداء وصمود الأسرى وبالخزي والعار للعملاء والخونة والمتخابرين.... واختتم المهرجان بتأكيد كل الرفاق الحضور بان دماء ابا الحسن لن تذهب هدرا وان الجبهة لم ولن تنام ولن يهدأ للنسر الأحمر بال إلا بأخذ ثأر الرفيق القائد محمد العايدي. ...[/JUSTIFY]