الشعبية تحيي ذكرى سلامة وأبو موسى في حفل مهيب بخانيونس

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]كرمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - منظمة الشهيد وديع حداد يوم أمس الاثنين الموافق 29/4/2013والذى يتوافق مع ذكرى استشهاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية وقائد كتائب الشهيد أبو على مصطفى فى المناطق الجنوبية الرفيق نضال سلامة العاشرة 18 أسرة شهيد من شهداء المنظمة بتقديم دروع الوفاء لدماء الشهداء , وذلك خلال حفل مهيب أقامته المنظمة على شرف ذكرى استشهاد الرفيق نضال سلامة والذكرى السنوية لاستشهاد الرفيق النسر مجدي أبو موسى . هذا وقد تخلل حفل التكريم عدد من الكلمات مبدوءا بالسلام الوطني الفلسطيني وقوفا ومن ثم كلمة هيئة العمل الوطني والإسلامي والتي ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق /أبو ناصر أبو مصطفى الذي ترحم في حضرة الشهداء على أرواح الشهداء جميعا جورج حبش وأبو على مصطفى وغسان كنفاني ووديع حداد وأبو عمار والياسين , داعيا كل الفصائل في المساهمة في انجاز دعوة الرئيس أبو مازن لحكومة الوفاق الوطني مؤكدا أن الاحتكام للشعب مصدر السلطات هو المخرج الأنسب والوحيد للخروج من حالة الانقسام الراهنة وحالة الفئوية الضيقة ومنطق التقاسم بين قطبي الانقسام . أما الشاعر والكاتب /توفيق الحاج والذي ألهب مشاعر الحضور وبمجرد صعوده إلى منصة الحفل انحنى إجلالا أمام صور الشهيد جورج حبش والشهيد أبو على مصطفى والأسير الأمين العام احمد سعدات مما أجبر الحضور على الوقوف عن مقاعدهم احتراما له , ملقيا على مسامعهم قصيدة شعرية لامست كلماتها قلوب وأفئدة الحضور جميعا . وفى كلمة أهالي الشهداء التي ألقاها / محمد سلامة التي حيى فيها الجبهة ومواقفها وتواصلها الدائم مع اسر شهدائها , مطالبا بتكثيف التكاتف والتعاضد والتوحد من اجل فلسطين فنضال وغيره من الشهداء لم يقدموا أرواحهم من اجل مطالب أو مصلحة فئوية معينة بل من اجل فلسطين كلها أملا ان يتم مغادرة حالة الانقسام والعودة إلى اللحمة الوطنية فلم يزل الاحتلال جاثما فوق أراضينا مستبيحا كل شئ فهناك كل يوم شهداء وأسرى وجرحى جدد يستحقون منا أن نكون متوحدين أكثر خلف مبادئنا الوحدوية . أما في كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي ألقاها الرفيق الأسير المحرر / سامر أبو سير فقد استذكر جزءا من سيرة حياة الرفيق نضال سلامة من قبل استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الصهيونى الغاشمة بصاروخين أثناء ذهابه الى عمله في مديني خان يونس صباح يوم الثلاثاء 29/4/2003,من معانيات واعتقال وتنقله ممتشقا بندقيته خلف العدو على طول قطاع غزة مثخنا الاحتلال ومستوطنيه بطلقات قناصته ومنها محاولة قنص وزير الحرب الصهيوني شاؤول موفاز في احد المواقع الصهيونية غرب مخيم خان يونس حيث أن عمليات قنص الرفيق نضال فرضت أحيانا منع التجوال على بعض مستوطنات الاحتلال في قطاع غزة ,وفى معرض كلمته دعا حركتي فتح وحماس الى مغادرة حالة الانقسام المقيت والعودة إلى الوحدة الوطنية إكراما لوصايا الشهداء وأهات الجرحى والثكلى والأسرى والمعذبين ودعا إلى إنكار الذات والنأي عن المصالح الفئوية الضيقة واستغلال ما تم تحقيقه دوليا وعالميا من احل ملاحقة الاحتلال وتضييق الخناق عليه وتفعيل الفعل المقاوم على كل الجبهات النضالية والكفاحية ,وفى ختام كلمته أكد الرفيق سامر على مواصلة السير على نهج الشهداء والأسرى معاهدا إياهم بالاستمرار برفع راية النضال حتى تحرير فلسطين كاملة . وفى الختام تقدم عدد من الرفاق في قيادة الجبهة من أعضاء لجنة مركزية ومكتب سياسي وقيادة منظمة الشهيد وديع حداد لتكريم أهالي الشهداء بتقديم درع الوفاء لدماء الشهداء .[/JUSTIFY]