في الذكرى الخامسة والستين للنكبة، الشعبية: العودة حق ثابت غير قابل للمساومة
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى 65 للنكبة التي يحييها شعبنا كل عام في الخامس عشر من أيار ، رفضها المطلق للتوطين ومايسمى بالدولة اليهودية ، وبـأن العودة هي حق ثابت وطبيعي وانساني وسياسي وقانوني فردي وجماعي مقدس لا يسقط بالتقادم غير قابل للمساومة والمقايضة تكفلة الشرائع الانسانية والقانون الدولي والانساني والحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف. واعتبرت الجبهة الشعبية بأن "نكبة" شعبنا هي النتيجة الطبيعية لتنفيذ المشروع الصهيوني على انقاض الارض والوطن الذي ما كان ليتحقق دون التواطؤ والتآمر الاستعماري البريطاني والامريكي المستمر حتى يومنا هذا، ما يستدعي تأصيل وتثبيت حق شعبنا في العودة والتعويض عما لحق به واجياله وارضه ومؤسساته عملا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وبخاصة القرار 194 ، ودعوة بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للاعتراف بالمسؤولية عما لحق بشعبنا من ظلم واجحاف وأذى تاريخي ولتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والاخلاقية اتجاه جريمة العصر المستمرة بحق شعبنا. ورأت الجبهة فيما ما اقدم عليه بالامس وفد وزراء الخارجية العرب في واشنطن بالتبرع بعرض ما سمي بالتعديلات الطفيفة على الحدود عشية ذكرى النكبة، استمراراً للدور المتواطىء والاستخدامي الذي يبعث على الاسى والسخط من بعض الدول العربية التي ادمنت التسول والتذيل والتبعية للموقف الامريكي، ويندرج في اطار التنازلات المسبقة السخية والمجانية على حساب شعبنا التي يعكسها نهج مدريد - اسلو وماسمي بالمبادرة العربية. وقالت الجبهة في بيان صحفي بأن سياسات الاحتلال والاستيطان والحصار والاعتقال والتقتيل والتهويد والتشريد وجرائم الحرب بحق الارض والانسان والمقدسات الممتدة على مساحة فلسطين من الجليل والمثلث الى النقب والقدس والاغوار ، هي التجسيد الحي للاستراتيجية الصهيونية القائمة على قانون الغاب والعنف والارهاب والتنكر للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وتمثل نموذجاً للعنصرية وسياسات الابارتهايد التي باتت من الماضي السحيق وخارج التاريخ . ودعت الجبهة الى مغادرة دوائر الرهان على المفاوضات والحلول الثنائية ووعود الادارة الامريكية وللتحرر من الحسابات الذاتية والفئوية والضغوطات الخارجية، بالشروع الفوري في تنفيذ اتفاق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني على اساس ديمقراطي يصون الهوية الوطنية الموحدة لشعبنا ويسلحه باستراتيجية صمود وطني سياسية واجتماعية جديدة تحشد قوى شعبنا وحلفاء نضاله وقيادة وطنية موحدة متمسكة بحقنا في المقاومة لدحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى ونيل حقوق شعبنا الثابتة وفي المقدمة تجسيد الدولة المستقلة كاملة السيادة بدون قيد او شرط وعاصمتها القدس التي تعبد الطريق نحو الدولة الديمقراطية العلمانية على ارض فلسطين وتنقلها من فضاء اليوتوبيا الى ارض الواقع. المكتب الصحفي[/JUSTIFY]