برقية من المكتب الاعلامي للكتائب في الذكرى 40 لاستشهاد الاديب الثائر الرفيق غسان كنفاني
08 أغسطس 2018

[CENTER] عن غسان والبنادق.[/CENTER] [JUSTIFY]لذكراه قصف الرعود واشتعال الاغنيات..لذكراه تشتعل طريق العودة الي حيفا و تتوشح ارض البرتقال الحزين بالبنادق وتتكلل بالنار...الرفيق الشهيد غسان كنفاني المهماز الاول لصرح الادب والإعلام المقاوم .وجه فلسطين الي العالم واحد اسمائها الحسنى رفيقنا الخالد ابو فايز الذي رفع الكلمة الصادقة و الادب المقاوم ليجاري البندقية بل ويتقدمها احيانا كاسرا بذلك كل الصور التقليدية عن المثقفين النمطيين اصحاب الياقات البيضاء واضعا اياهم حيث يجب ان يكونوا في المقدمة وعلى رأس الحربة كمثقفين عضويين وثوريين ينغمسوا في الهم والحالة العامة يلتصقوا بالبندقية وحاملها ليخدموا معركته وقتاله المستمر ....هكذا كان الرفيق الشهيد زرع بطون مخيمات البؤس ثورة وتحريض ونفث في صدور المقاتلين من روحه المتقدة فكان غسان وكانت الجبهة دليلاً و ايقونة في السماء يستهدي به ثوار شعبنا و الانسانية على طريق التمرد ودحر الظلم وانتزاع الفجر. واليوم وغدا وللأبد ستظل الجبهة بحزبها ..حكيمها...غسانها ...وكتائبها على ذات الدرب تشعل الارض وترنوا للشمس حيث مرفأ النسور ومعسكر شحذ عزائمهم. لغسان في ذكراه وفي كل يوم الوفاء والعهد ان نظل على ذات الطريق نتزنر بالنار ونقرع جدران الخزان ....لنغسل ارض البرتقال الحزين من عذاباتها ونعود الي حيفا وكل فلسطين مكللين بالغار وروح غسان وفكره. [/JUSTIFY] [CENTER]المكتب الاعلامي لكتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. [/CENTER]