الششتري:المنتدى الاقتصادي الذي عُقد بالاردن سياسي تطبيعي بامتياز
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]رأى القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زاهر الششتري أن المنتدى الاقتصادي العالمي والذي عُقد على شواطئ البحر الميت في الأردن بشكله اقتصادي، لكن بجوهره سياسي تطبيعي بامتياز مع انسداد الأفق في تسوية، يريدها على الأقل من يراهنون على مفاوضات عبثية مع الاحتلال. وقال الششتري في تصريحات صحفية" واضح من الحضور المميز للسياسيين ان الموضوع مرتبط بالمفاوضات، والضغوطات على الجانب الفلسطيني من اجل العودة لطاولة المفاوضات، دون ان تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أي من المطالب التي أعلن عنها الرئيس سابقا، ورغم رفضنا لكل أشكال اللقاءات والاجتماعات مع حكومة الاحتلال". وأضاف أن ما يحدث يثبت أن هذا الاحتلال لا يريد سلاما إنما يريد استسلاما ولا يعترف بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ومن هنا يأتي دور المراهنين والمتطبعين وهم كثر للضغط على الرئيس، وأصحاب القرار للموافقة". وأشار إلى أن هناك حالة غليان داخلية مردها انسداد اي افق والأوضاع الاقتصادية السيئة، وخصوصا الغلاء والبطالة، و استمرار الاحتلال بكل عدوانيته ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وعلية لا يوجد توقع ايجابي من هكذا مؤتمرات، ولن يستطع احد ان يقدم اي تنازلات جديدة، ولن يكون هناك بالأفق اي جديد امام صلف وتعنت الاحتلال. ولفت الششتري ان مبادرة وزير الخارجية الاميركي جون كيري، تدل على ان الولايات المتحدة تعيش ازمات متعددة في المنطقة من سوريا الى ايران مرورا بالعراق وليبيا، وهو يراهن على سلام اقتصادي لتمرير صفقة سياسية بالشان الفلسطيني. واكد ان الشعب الفلسطيني وقواه سترفض اي صفقة لا تشمل التسليم بثوابته، خصوصا حق العودة للديار التي هجروا منها وإزالة المستوطنات، اضافة الى اقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران والقدس عاصمة لها. وأكد الششتري ان الاحتلال ليس لدية الاستعداد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ومن هنا اي تنازلات تقدم لكيري أو للعودة للمفاوضات العبثية ستكون مرفوضة ومدانة، موضحا ان ما تحدث عنه كيري حول ربط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الامريكي (وهذا ما لم يلعنه صراحة ) من اجل الضغط على الرئيس للعودة للمفاوضات، دون تنفيذ او تلبية الاشتراطات الفلسطينية، فستكون كمن يسير على سيف حاد وكل خطوة ستكون بداية هلاك للقضية والشعب. [/JUSTIFY]