الرفيق الأسير خضر الريس يتنسم عبق الحرية بعد 11 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس عن الأسير الرفيق خضر الريس بعد قضاء 11 عاماً في سجون الاحتلال، حيث استقبل استقبالاً حاراً من قبل قيادات وكوادر الجبهة في قطاع غزة على حاجز بيت حانون رفعوا خلالها صور الأسير المحرر، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية، وسط هتافات مهنأة بتنسم الرفيق عبق الحرية، ومتمنية لباقي الأسرى أن ينالوا هذه الحرية قريباً أسوة بالمحررين. وانطلق موكب الأسير المحرر من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، إلى مدينة غزة حيث منزله، وسط استقبال جماهيري حاشد. الرفيق الريس من مواليد عام 1980، حيث انهى تعليمه الثانوي، والتحق في جامعة بيرزيت عام 1999 في رام الله ، حيث كان يدرس العلوم الإنسانية، انتخب خلالها سكرتيراً لجبهة العمل الطلابي التقدمية، وفي عام 2000 اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني مدن الضفة وفصلت غزة عنها، فواصل تعليمه في الجامعة حتى نهاية الفصل الأخير من سنة رابعة حيث كان ينهي بحث التخرج عام 2004، بعدها اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني سكنه بوحشية وتم اعتقاله ولم يمهلوه حتى أخذ سترته نظراً لبرودة الجو آنذاك. ومكث في مركز تحقيق المسكوبية لمدة 60 يوماً ذاق خلالها أشد صنوف العذاب، وبعد ثلاث سنوات حكمت سلطات الاحتلال عليه ثلاثة عشر ونصف سنة، بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية وتنفيذه سلسلة عمليات في الضفة، وبعد استئناف المحامي له تم تثبيت الحكم فعلي له 11 عاماً واربع سنوات مع وقف التنفيذ، وانتسب خلال فترة حكمه إلى الجامعة العبرية وتفوق بفصلين كاملين إلا أن سلطات الاحتلال منعته من استكمال تعليمه. وتنقل الأسير في عدة سجون منها عسقلان ونفحة وبشر السبع والرملة وريمون والنقب وبعد أيام، وقد شارك بجميع الفعاليات التي نظمها الأسرى في سجون الاحتلال، احتجاجاً على ظروف اعتقالهم وسياسة مصلحة السجون، وقد نفذ اضراباً مفتوحاً عن الطعام مع رفاقه الأسرى اكثر من مرة، وقد حرمت عائلته من زيارته لسنوات طويلة. ونقل الأسير الريس في تصريحات للمكتب الإعلامي للشعبية تحيات جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات، ومسئول فرع السجون الرفيق عاهد أبو غلمى، مؤكداً أن الأسرى يعانون من ظروف مأساوية صعبة. وطالب الريس جماهير شعبنا الفلسطيني بالتمسك بوحدة الإرادة والعمل، وبذل الجهد من اجل إيلاء قضية الأسرى الاهتمام المطلوب.[/JUSTIFY]