تصريح للرفيق أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]لقد أكد تقريباً جميع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في اجتماع رسمي عقد بتاريخ 18/7/2013 رفضهم للعودة للمفاوضات مع العدو الصهيوني،ورغم هذا الموقف السليم والمنسجم مع توجهات وقرارات مؤسسات م.ت.ف ورأي غالبية الشعب الفلسطيني المناضل إلا أن القيادة المتنفذة في م.ت.ف مصرة على الذهاب للمفاوضات،متجاوزة كل هذا الإجماع الشعبي،والفصائلي ومجدداً ما رشح من معلومات مؤكدة أن الشروط الإسرائيلية لا زالت قائمة،وأن كيري وزير الخارجية الأمريكية لم يستطع أن يغيرها،أو يذللها،ويمارس الضغط على الطرف الفلسطيني،ويطالب وزراء الخارجية العرب بالضغط على الطرف الفلسطيني،للقبول بالعودة الى المفاوضات وهذا ابتزاز تمارسه الإدارة الأمريكية على الطرف الفلسطيني. الذي خبر وعرف وجرب المفاوضات العبثية ونتائجها المضرة، بل والمدمرة لمصالح شعبنا ووحدته الوطنية وحقوقه المشروعة . وعطلت هذه الأوهام إمكانية قيام القيادة الفلسطينية بالاستفادة من قرار هيئة الأمم المتحدة باعتبار(فلسطين/ دولة مراقب) ومن حقها أن تصبح عضواً في المؤسسات والهيئات الدولية. ونحن طالبنا سابقاً ونطالب الآن القيادة بمتابعة هذا الأمر بدون تلكؤ،وبدون تردد، وبدون انتظار لوعود أمريكية،أو صهيونية . - لابد في هذه الظروف وأمام هذا المستجد النوعي،أن يتم الدعوة لاجتماع طارئ لمؤسسات م.ت.ف علماً بأن اللجنة التنفيذية/الجهة المقررة/ في غياب المجلس المركزي،والمجلس الوطني . - نطالب اللجنة المركزية لحركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح . بتنفيذ قرار اللجنة التنفيذية،لوقف ما يمكن أن يؤدي إلى إيقاع خسائر كبيرة لشعبنا. وقضيتنا الوطنية كذلك نطالب أعضاء المجلس الوطني في الوطن والشتات بالتعبير عن رأيهم وإرسال الرسائل إلى اللجنة التنفيذية لرفض العودة للمفاوضات،كذلك أعضاء المجلس التشريعي . أبو أحمد فؤاد [/JUSTIFY]