أبو جابر: نحن ضد الانقسام وضد الاعتقالات السياسية في الضفة وغزة
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]لمناسبة يوم القدس العالمي أقامت حركة أنصار الله مهرجاناً، في قاعة الشهيد سلطان الأطرش في مخيم عين الحلوة. حضرته فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى التحالف وحزب الله، وحشد جماهيري. وفي هذه المناسبة كان لمنظمة التحرير الفلسطينية كلمة، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية، ونائب مسؤول فرع لبنان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق سمير لوباني" أبو جابر، شدد من خلالها على الوحدة والتوحد في قضية الثورة، لتحقيق الأهداف، كما شدد على أهمية دعم المقاومة بالسلاح والعتاد وهذا ما ترجم في حرب غزة الأخيرة. كما أكد في كلمته على أننا نقاوم مشروعاً معادياً لأمتنا وشعبنا، ونحن ضد المشروع الأمريكي والصهيوني، ونحن مع مشروع المقاومة، ونحن جزء مهم منه. وتساءل لوباني في كلمته عن مصير الدول العربية ، فقال: أين العراق وسوريا ومصر؟، وكيف علينا أن نتصرف نحن الشعب الفلسطيني حيال ما يجري، ولماذا العودة إلى المفاوضات العبثية، والعودة إلى المفاوضات من دون شروط لا تقدم ولا تؤخر، فنحن إذن ضد العودة إلى المفاوضات، لأن الصهاينة لن يعطونا إلا القليل من القضايا الاقتصادية. وقد أشار في كلمته إلى أن أوراق القوة هي بيد الشعب الفلسطيني، لأنه هو الذي يقدم الشهداء والأسرى والجرحى، وخير تجربة، تجربة المقاومة في الجنوب اللبناني، حيث تمكنت المقاومة الوطنية والإسلامية من دحر الاحتلال، وتحقيق النصر عليه، وكذلك هناك تجربة المقاومة في غزة، حيث تم صد العدوان وتحقيق توازن الرعب. وأما بالنسبة للوضع الفلسطيني، فقد قال:" نحن ضد الانقسام الفلسطيني، وضد الاعتقالات السياسية في الضفة وغزة، لأن الشعب الفلسطيني ليس قطيعاً للسوق، كما طالب بإلغاء اللجنة الأمنية وتعاونها مع الاحتلال، و أكد على ضرورة إجراء انتخابات فلسطينية تشريعية ورئاسية وبلدية. وكذلك أشار إلى أن قضية الأسرى غير قابلة للمفاوضات، وعلى العدو أن ينفذ ما يتوجب عليه،مؤكداً على رفض التفاوض. وحول الوضع الفلسطيني في لبنان، فقد أكد على أنه يجب أن لا يترك من دون مساعدة، ويجب أن تكون هناك مرجعية واحدة للشعب الفلسطيني في لبنان، وإن أبناء المخيمات مطالبون برفض أي شخص يحاول العبث بأمن المخيمات، كما أشار إلى تقليص الأونروا لخدماتها في مخيم نهر البارد، حيث أوقفت برنامج الطوارئ في المخيم، وهو قرار سياسي. المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان. [/JUSTIFY]