دعا لهبة شعبية لنصرتها، مزهر: الاحتلال يواصل اعتداءاته على القدس وسط خذلان عربي
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]توجه عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر بتحية شموخ وتقدير لأهلنا الصابرين الصامدين في مدينة القدس، الذين وقفوا في وجه العدوان والاعتداءات الصهيونية المتواصلة ضد المسجد الاقصى، معتبراً ما جرى من محاولات مسعورة لقطعان المستوطنين لاقتحام الأقصى جزء من العدوان المتواصل على القدس. وقال مزهر في مقابلة متلفزة على قناة فلسطين اليوم الفضائية" من الواضح أن الاحتلال الصهيوني يستغل استمرار حالة الانقسام والتمزق والتشرذم في الساحة الفلسطينية، والمفاوضات العبثية والضارة لمواصلة ارتكاب جرائمه وانتهاكاته بحق أهلنا في مدينة القدس والشعب الفلسطيني والقضية. أؤكد بأن الرد على هذه الجرائم والاعتداءات يبدأ بمغادرة نهج المفاوضات العبثية والضارة واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد لمواجهة المخططات الإسرائيلية". وأضاف مزهر" على مدار عشرين عاماً من هذه المفاوضات لم يتغير أي شئ، فالاحتلال مستمر ويواصل جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، ويواصل انتهاكاته وممارساته واعتداءاته على مدينة القدس، وجاءت العودة المذلة للمفاوضات تحت لاءات صهيونية تقول لا للقدس عاصمة لدولة فلسطين.. لا لحق العودة للاجئين، وأصبح الحديث يدور عن حل امني ودولة ذات حدود مؤقتة ومنزوعة السلاح والسيادة، وسلام اقتصادي". وشدد مزهر على ضرورة الانسحاب من هذه المفاوضات العبثية والرد على الجرائم الصهيونية المتواصلة بصوغ استراتيجية وطنية في القلب منها تصعيد المقاومة، والقيام بهبة شعبية جماهيرية في مواجهة هذا الاحتلال، ومن أجل حماية القدس والثوابت الوطنية الفلسطينية، مشيراً أن الاستمرار في نهج المفاوضات الكارثي سيؤدي إلى تسوية تقودنا إلى تدمير مشروعنا الوطني، وحل يستجيب لمطالب الاحتلال، وينتقص من الحقوق الوطنية. وأعرب مزهر عن أسفه أن تجري هذه الاعتداءات ضد الأقصى على مسمع من المجتمع الدولي، في ظل صمت عرب واسلامي مريب يصل لحد الخذلان. وطالب مزهر بتحرك سياسي دبلوماسي وعلى رأسها الذهاب إلى المؤسسات الدولية لمحاكمة الاحتلال على اعتداءاه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس. كما دعا الأمتين العربية والاسلامية للتحرك الجاد والفاعل لحماية الاقصى والمقدسات في القدس التي تتعرض لعملية تهويد مستمرة وتطهير عرقي من قبل الاحتلال، مطالباً بتوفير الحماية للقدس والمقدسات فيها، وتعزيز مقومات الصمود لأهل هذه المدينة، حتى يستطيعوا مواجهة الاحتلال وجنوده وقطعان مستوطنيه. [/JUSTIFY]