الششتري: المفاوضات تقود لأوسلو جديدة وضرورة العودة للشعب

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زاهر الششتري إن اتفاقية أوسلو خلقت تراجعا لدى الرأي العام الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وغيّبت المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، وعززت الاتفاقيات الأمنية (التنسيق الأمني) على حساب الشعب، وكبلت الاقتصاد وأرجعته للوراء. ورأى في حديث للجزيرة نت أن أخطر ما في أوسلو تغييب دور منظمة التحرير لصالح السلطة الفلسطينية، وأضحى المطلوب القفز عن هذه الاتفاقية والمفاوضات "العبثية"، والعودة للشعب الفلسطيني وتطبيق الاتفاقيات التي وقعتها الفصائل بالقاهرة الداعية للحوار وإعادة تفعيل منظمة التحرير وإنها الانقسام. وطالب الششتري بإعادة تفعيل القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة لتطبيق قرارات "الشرعية الدولية وليس التفاوض عليها". وانتقد ما أسماها هيمنة القيادة المتنفذة بالسلطة منذ 20 عاما على القرار الفلسطيني، وقال إن "هذه القيادة تفاوض من أجل الرضوخ للمطالب الأميركية والإسرائيلية"، مشيرا إلى أنهم كقوى وطنية رفضوا العودة للمفاوضات. وأضاف متسائلا "عشرون عاما لم تنجح المفاوضات، فهل ستنجح في تسعة أشهر كما أعلنت السلطة؟". وأقرّ الششتري بأن المفاوضات الجديدة ستقود "لأوسلو جديد"، يقوم على اتفاق مبادئ يكون فيه حكم ذاتي جديد للسلطة بمحتوى أوسع من أوسلو، "ولن يصل إلى مرحلة بناء الدولة المستقلة، أو إلى القدس عاصمة". وحذّر من حقيقة أن يكون هناك اتفاق يتجاوز حق العودة، وتقسيم القدس والأقصى، وتصاعدا في الاستيطان. [/JUSTIFY]