عبد العال: مذبحة صبرا وشاتيلا هدفت الى سلخ المقاومة عن جسدها

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]قال الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الاليمة مازالت دامغة كبصمات القتلة على جسد الضحية، لانها جريمة قتل جماعي والادلة الدامغة التي لا تدع مجالا للشك، بأنها افتعلت لفصل المقاومة عن جسدها أي هو المخيم الفلسطيني ومحيطه اللبناني. وذكّر عبد العال في مقابلة على فضائية فلسطين اليوم بمناسبة الذكرى 31 لمذبحة صبرا وشاتيلا بأنها جاءت لتؤكد مرة أخرى بلا جدوى الضمانات الدولية في حماية الانسان. يوم تغافى القانون الدولي عن تعقب القتلة وعقابهم. ودعا عبد العال الى مقاومة قانونية كأولوية وطنية في أجندة العمل السياسي الدولي لأن الصمت جريمة ايضا، موجهاً التحية إلى" لجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" العالمية التي لم تنسَ المخيم الشهيد والشاهد اكثر من ذوي القربى. ونبّه الى درس تكرار المجزرة بأشكال القتل المبرمج، والمتنقل باكثر من عاصمة عربية، على نحوى يشبه الكوميديا السوداء التى قالها "بيغن " ساخراً يوماً ما تعقيباً على المجزرة " غير اليهود يقتلون غير اليهود فما ذنب اليهود؟". وحذر عبد العال من محاولات الولايات المتحدة الساعية لذبح الحقوق الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين. وختم محذراً: ان كل المحاولات المشبوهة للنيل من حق شعبنا في تقرير المصير هي جريمة لا تقل قبحاً وفظاعة من المجزرة ذاتها، نحن نرى اي اعتداء على حق العودة هو الوجه الاخر لمذبحة القرن في صبرا شاتيلا .. [/JUSTIFY]