حملة التضامن مع الرفيق الأمين العام تدعو إلى أسبوع الوفاء للأسرى .الوفاء للقائد أحمد سعدات ورفاقه

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]دعت حملة التضامن مع الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه إلى اعتبار أيام 17 وحتى 24 اكتوبر / 2013 أسبوعاً للتضامن مع أسرانا البواسل ومحطة نضالية لإسناد الحركة الوطنية الأسيرة وإنهاء الاحتلال والمطالبة بتحرير كافة الأسرى والأسيرات في سجون العدو الصهيوني فوراً ودون قيد أو شرط. كما دعت الحملة إلى الارتقاء بمستوى التعاطي مع هذه القضية الكبرى ، من اعتبارها " قضية الأسرى " وعائلاتهم إلى اعتبارها قضية كل الشعب الفلسطيني ومهمة وطنية ثابتة على برنامج المقاومة الفلسطينية والعربية وأولوية دائمة على الأجندة الحركة الوطنية الفلسطينية وعلى مختلف الصُعد والمستويات. كما اعتبرت الحملة أن ما تقوم به السلطة الفلسطينية في هذا الإطار لا يذكر ، بل وأحياناً يشّكل عقبة في طريق تحرر الأسرى أو تشويها لحقيقة نضالاتهم وصمودهم ، وطالبت بوقف الرهان على وعود العدو الصهيوني بإطلاق سراح أسرى ومعتقلين، أو إخضاعها للمزاد والمفاوضات أو للابتزاز والارتهان . ودعت الحملة القوى الوطنية والاسلامية وكافة القوى القومية وقوى الثورة والديموقراطية واحرار العالم الى المشاركة في اسبوع التضامن مع الاسرى ومع القائد احمد سعدات ، وبمختلف اشكال الدعم السياسي والاعلامي والنضالي والمالي ، وتنظيم المسيرات الشعبية الجماهيرية والندوات العامة والوقفات الاحتجاجية على امتداد الوطن المحتل و في المنافي والشتات . كما طالبت بتحرك عاجل لانقاذ حياة الاسرى المرضى مؤكدة على ما جاء في رسالة الأمين العام والذي دعا فيها إلى اعتبار الأسرى المرضى أولوية الأولويات وضرورة التحرك الفوري لضمان إطلاق سراحهم فوراً. وأشادت الحملة بالصمود الأسطوري للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وخاصة الذين خاضوا معارك الجوع والإضرابات عن الطعام ، مؤكدة على استمرارها في إبراز قضية الامين العام للجبهة الشعبية الرفيق احمد سعدات باعتباره رمزا وطنيا وقوميا ، مؤكدة على استعدادها لتنظيم عدد من التحركات الجماهيرية والسياسية والاعلامية وتسليط الضوء على الدور الريادي والقيادي البارز للامين العام ومواقفه الوطنية في توحيد الحركة الوطنية الاسيرة ، ومبادراته المتعددة والمعروفة لبناء وحدة حقيقية بين ابناء الشعب تعزز من صموده واراداته في مواجهة الاحتلال وسياساته الاقتلاعية العنصرية .[/JUSTIFY]