تحت عنوان "كل شجرة تقاوم" اتحاد الشباب التقدمي ينظم يوم عمل تطوعي لجني الزيتون

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]تحت عنوان" كل شجرة تقاوم" نظم اتحاد الشباب التقدمي في قطاع غزة يوم عمل تطوعي للمساهمة في جني الزيتون مع المزارعين في المناطق الحدودية لقطاع غزة الذين يعانون من استمرار استهدافهم من جيش الاحتلال. وشارك في اليوم التطوعي العديد من الشباب والصبايا المتطوعين وقيادة الاتحاد في قطاع غزة، الذي جاءوا ليقولوا أن شجرة الزيتون تعبر عن تاريخ أجدادنا المتأصل في هذه الارض والذي لا يمكن لاحد ان يتنازل عنه. وقال عرفات الحاج نائب مسؤول اتحاد الشباب التقدمي في قطاع غزة "يأتي تنظيم هذه الفعالية كالتزام بالواجب الوطني والاخلاقي تجاه مزارعينا الذين نعتبرهم في الخندق الاول للدفاع عن الارض والقضية الفلسطينية، وكتحفيز للشباب الفلسطيني ودعوة لاستعادة روحية العمل التطوعي التي هناك اصرار على تغييبها ومحوها من عقول شبابنا من قبل جهات التمويل التي تعمل على خلق ثقافة ارتزاق مضادة لكل ما هو وطني . واضاف الحاج "هذه الفعالية جزء من حملة الاتحاد على مستوى محافظات غزة للمشاركة مع المزارعين في موسم قطف الزيتون". وعبر المشاركون عن تضامنهم مع المزارعين في المناطق الحدودية لانهم يعانون من كل اشكال الظلم على يد المحتل الغاصب "تجريف اراضي وقطع للأشجار. واكدوا ان استمرار الهجمة الصهيونية الشرسة على ارضنا الفلسطينية وتصاعد العدوان على مزارعينا بأشكال متعددة لا تبدأ بمصادرة الارض وطرد اصحابها ولا تنتهي بالحصار المتصاعد على المواد الضرورية للزراعة في قطاع غزة واستهداف وقتل المزارعين خلال عملهم في اراضيهم بقذائف المدفعية او رصاص القنص دفعهم للتضامن مع المزارعين بهذا اليوم . من جهتهم، اعتبر اصحاب الاراضي الزراعية ان هذه الخطوة تزيد من عزيمتهم على الصمود في وجه الاحتلال الذي يحاول اخراجهم من ارضهم، مشددين على ضرورة مواصلة مثل هذه الحملات التطوعية في هذه الاوقات لمساعدتهم في جني الزيتون خاصة ان هذا الموسم يعاني من قلة في المحصول جراء قلة المياه. وفي نهاية العمل ردد الشباب اغاني ومواويل وطنية تذكر المزارعين بارضهم واشجارهم كعنوان للصمود على هذه الارض. [/JUSTIFY]