مزهر يدعو المتحاورون لمواصلة الحوار حتى حل النقاط الخلافية

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أنه لا يوجد أي نتائج عملية ملموسة يمكن أن يلمسها المواطن الفلسطيني في جلسات الحوار الأخيرة للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، التي عقدت في القاهرة. وطالب مزهر في مقابلة متلفزة على قناة معاً الفضائية بضرورة مواصلة الحوار ووضع مصلحة شعبنا فوق كل الاعتبارات، وتقريب المسافات من خلال الاتفاق على حلول توافقية بين الجميع. وقال مزهر: "لا نستطيع الحديث عن خطوات عملية باتجاه إنجاز المصالحة الفلسطنيية في ظل وجود خلافات أساسية ورئيسية تتعلق بتشكيل الحكومة، وموعد الإعلان عنها، وموعد إجراء انتخابات المجلس الوطني والتشريعي، في ظل اصرار الرئيس أبو مازن على الإعلان عن تشكيل الحكومة وتحديد موعد إجراء الانتخابات في مارس القادم، وهو ما رفضته حركة حماس التي أكدت بأن الانتخابات بحاجة لمزيد من الوقت، وأن الأساس يبدأ بتشكيل الحكومة". وأضاف مزهر بأن جميع القوى والفصائل طالبت بضرورة إجراء انتخابات المجلس الوطني والتشريعي وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، باستثناء حركة حماس التي طالبت بالالتزام بما تم الاتفاق عليه 75% تمثيل نسبي، و25% دوائر. وأشار مزهر إلى خلافات أخرى منها قانون انتخابات المجلس الوطني،و ما اذا كان أعضاء المجلس التشريعي سيكونون أعضاء في المجلس الوطني، أم سيكون هناك فصل بين عضوية المجلس الوطني والتشريعي. وأكد بأنه تم الاتفاق على ضرورة مواصلة لجنة الحريات والمصالحة المجتمعية عملها، والاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات، وأن يكون مقر لجنة الانتخابات للمجلس الوطني في عمان. ودعا للمضي قدماً في بحث الاستراتيجية الوطنية والتوافق على برنامج الاجماع الوطني لمواجهة الاحتلال واستكمال مشروعنا الوطني التحرري والديموقراطي.[/JUSTIFY]