القطب ببيرزيت: زيارة هولاند لفلسطين مسرحية إعلامية لتبييض صورة الاستعمار

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]رفض القطب الطلابي الديمقراطي في جامعة بيرزيت زيارة الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند للأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالباً إدارة جامعة بيرزيت بعدم المشاركة في استقباله. ورأى القطب أن زيارة هولاند إلى فلسطين مسرحية إعلامية لتطهير وتبييض صورة الاستعمار في عقول شعبنا وتحسين صورته عربياً ودولياً. وقال القطب الطلابي في تصريح صحفي: " من المقرر أن يشارك وفد عن جامعة بيرزيت بالاستقبال، وأن يشرحوا لهولاند مطالب الشباب الفلسطيني، فيتظاهر هولاند بالاهتمام بآراء المشاركين، وسيتعاطف مع قضيتنا وسيظهر هولاند بثوب القائد الإنساني، بالرغم من سياسته الخارجية التي توضح على ارض الواقع أن فرنسا ليست سوى دولة استعمار". وأكد القطب أن فرنسا ككيان استعماري لم ينته بعد، فما حدث في ليبيا وما يحدث الآن في سوريا ودول أفريقية أخرى من تدخل للناتو ما هو إلا شكلاً جديداً من الاستعمار، وما زالت فرنسا في صف الاحتلال الصهيوني الامبريالي فهولاند سيزور ما يسمى الكنيست والحكومة الصهيونية غداً. وأضاف القطب أن الحرية التي تتغنى بها فرنسا إن وجدت فهي قومية ومحصورة على بعض سياساتها الداخلية، أما على الصعيد الخارجي والدولي فما زالت استعماراً يدعو لاضطهاد الشعوب لا السعي من أجل حريتها. وطالب القطب إدارة الجامعة بالاستجابة لمطلب القطب كإطار طلابي فاعل، مهدداً بتصعيد الاحتجاج، مشيراً أنه لن يسمح بأن يذكر التاريخ بأن جامعة بيرزيت ساهمت بتطهير صورة الاستعمار وإعطائه الشرعية، ووقفت في صف من يحتجز المناضل العربي القومي جورج عبدالله. وقالت الطالبة في جامعة بيرزيت سارة قدورة لـ"وطن للأنباء" نحن نرفض الزيارة ونرفض مشاركة جامعة بيرزيت في استقبال الرئيس الفرنسي، واصفة فرنسا بكيان استعماري لم ينتهِ بعد، وأنها المسؤولة الأولى عن ما حدث في الجزائر ليبيا وما يحدث في سوريا من مذابح ترتكب بسببها وبسبب دول استعماية اخر. وأشارت قدرورة إلى أنه "من المقرر أن يشارك وفد عن الجامعة بالاستقبال، وأن يشرحوا لهولاند "مطالب الشباب الفلسطيني" التي لا تمثلنا و لا تمثل طلاب جامعة بيرزيت فهي فعليا تمثل مطالب ادراة الجامعة. وقالت فرنسا لا تزال تحتجز المناضل من الجبهة الشعبية جورج عبدالله الذي لا يزال أسيراً في سجونها لأكثر من 25 عاما، نحن نطالب بالحرية للمناضل جورج عبدالله. بدورها، أوضحت دانا فراج عضو في القطب الطلابي، بأنهم أصدروا بيان ضد زيارة الرئيس الفرنسي، وأن الجامعة لم ترسل ردا على البيان، مهددة بإجراءات تصعيدية في حال لم ترد الجامعة على البيان[/JUSTIFY]