اختتام فعاليات دورة "مطار الثورة الكروية " في محافظة خانيونس
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]تحت رعاية اللجنة الرياضية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اختتمت مساء يوم الاربعاء الدورة الرياضية والتي اطلق عليها اسم " مطار الثورة الكروية " على ملعب القوزة في بلدة بنى سهيلا بمحافظة خان يونس، بمشاركة العديد من الفرق الرياضية في هذه الدورة لتنتهي التصفيات على فريقي الحرية وشباب العودة الرياضيين والذين استحقوا هذه المباراة الختامية بجدارة . افتتح المهرجان الرياضى بكلمة ترحيبية من الرفيق محمود شتات داعيا فيها الشباب الفلسطيني الأبي لينهض قائلاً " لا مكان للنوم بين ركام الموت... انهض فاليوم جبهتكم اخذت على عاتقها ان تكون بجانبكم يدها بيدكم كتفها بجانب كتفكم.. فمطار ثورتنا لم يأتِ من فراغ بل جاء نتيجة نضال رفاقنا وتعبهم وسهرهم ودمائهم". وألقى عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية الرفيق محمود الراس كلمة قال فيها أنه "منذ اللحظات الأولى لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت الإرادة الشعبية حكماً وحاكماً لسياستنا وبرامجنا ومقاومتنا .. مكان انحيازنا الدائم والمستمر لمصلحة الجماهير ". وأضاف بأن الانطلاقة جاءت في الحادي عشر من ديسمبر من العام 1967م استجابة لإرادة شعبية جامعة بالوطن والشتات أكدت على رفضها لهزيمة حزيران كما رفضت كل تجلياتها وما ترتب عليها من آثار .. مكان رد شعبنا وإرادته .. بضرورة البدء بعملية التحرير ارتكازاً لمقاومة وطنية فلسطينية تحافظ على بعدها القومي بعيداً عن أنظمة وجيوش لم تجلب سوى الهزائم والنكسات .. فكانت ولادة الجبهة تعبيراً مكثفاً عن تلك الإرادة . وأشار الراس بأن هذه الإرادة الشعبية التواقة للوحدة والخلاص من نار الانقسام المقيت .. دفعت بالجبهة بخان يونس لتنظيم مهرجان الإرادة الشعبية كتعبير مكثف عن إرادة الجماهير وصوتها الصادر بقوة القمع والعسف لنبدأ والمواطن مشروع استرداد كرامة الوطن والمواطن . وأكد بأن المواطن في غزة يلحم جراحه أمام مشروع قوامه الانقسام والإفقار وتجريف المجتمع من مقومات صموده .. وهو بعدما كان يقاتل دفاعاً عن المقدسات ودفاعاً عن أرض ابتلعتها المستوطنات ولوثتها مخلفات قطعان المستوطنين دفاعاً عن كرامة أمه وكرامه وطن أصبح يقاتل ليحصل عن قوته اليومي .. و للحصول على حفنه من سولار أو لتر من بنزين عليه يضئ ظلمه المكان أو يؤمن له بضعه شواقل تقي أطفاله آلام الجوع والحاجة . ووجه خلال كلمته العديد من الرسائل، الأولى إلى الأحرار فينا .. أسرى الحرية وأسيراتها .. معاهداً إياهم بألا تطول عذاباتهم، مشيراً أن موعد الحرية قريب لا من باب حسن النوايا ولكن من أبواب العزة والكرامة .. حرية حتماً ستنتزعها بنادق مقاومتنا. أما الرسالة الثانية فوجهها لأرواح الشهداء، ولمن تقدم الصفوف وضحى بدمائه الزكية الطاهرة فداءً للوطن والمواطن .. للشهداء ,, ولذوي الشهداء ، مخاطباً روحهم قائلاً: " لن يكون الانتحار نصيبكم .. بل النصر والحرية العدالة حليف لكم ، وحتماً سيكون الانتحار لكل من لا يستجيب لمطالبكم .. ولمن أغمض عينيه عن آلامكم وتضحياتكم .. الانتحار لحكومات وهيئات لا ترى ولا تسمع إلا من خلال صندوق الدول المانحة". أما الرسالة الثالثة وجهها لحكومات الإنقسام ، قائلاً " أوقفوا حربكم المفتوحة على غزة وأهلها فالمواطن الفلسطيني لغزة لن يقبل بغير الوحدة طريقاً ولن يكون إلا بخندق الصمود والمواجهة .. ولسان حاله اليوم يقول لكم إياكم من جوعي ومن غضبي ". أما الرسالة الرابعة وجهها إلى المفاوض الفلسطيني ، قائلاً: " أنت اليوم في الخندق المقابل لشعبكم .. أوقفوا هذا المسلسل الهزلي والعبثي الذي لم يحصد لشعبنا سوى الانقسام والاستيطان والتهويد للمقدسات .. أوقفوا هذه المفاوضات العبثية .. التي أعطت الغطاء لتدنيس القدس وابتلاع الأرض وتقطيع أواصل المواطن ". أما الرسالة الخامسة وجهها للقوى الوطنية والاسلامية .. ولكل المؤمنين بحقنا وثوابتنا الوطنية، مؤكداً لهم بأن هذا العدو لا يفهم سوى لغة النار والبارود ومادة هذه اللغة وقيادتها هي الجماهير، مشدداً على أن تعبئة تلك الجماهير وقواها الفاعلة لا يتأتى إلا من خلال استعادة الوحدة وصون كرامة المواطن وتعزيز صموده وعماد تلك الجماهير وخزان وقودها هم شبابها . أما الرسالة السادسة والأخيرة فوجهها إلى عموم جماهير شعبنا داعياً إياهم للمشاركة في مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية في ساحة الكتيبة، مهرجان الإرادة الشعبية .. قائلاً: " تعالوا معنا نشيد طريق الوحدة .. نسمع صوتنا للأصم بيننا .. بأن لا خيار إلا خيار الوحدة والمقاومة والتحرير .. تعالوا لنعلي صوت الوحدة وصوت الإرادة الشعبية فوق كل الأصوات النشاز .. بأن لا كرامة لوطن إلا بكرامة مواطنيه .. ولا تحرير لأرض إلا بحرية قاطنيها". من جهته، توجه الدكتور رمضان بركة بالتحية للجماهير الكروية المتواجدة في المكان، خاصة للرفاق في الجبهة الشعبية لرعايتهم لهذه الدورة، مهنئا اياهم بذكرى الانطلاقة المجيدة للجبهة داعيا الحشود الغفيرة المتواجدة للمشاركة الفاعلة في احياء عرس الجبهة الوطني . وبدأت فعاليات المباراة النهائية للدورة بين الفريقين المؤهلين لهذه المباراة بمصاحبة المعلق المتألق حسام ابو خاطر والذى بدوره اعطى طابعا جديدا على مباريات الساحات الشعبية ولتنتهى المباراة التي القوية بين الفريقين بفوز فريق شباب العودة الرياضى بهدفين مقابل هدف يتيم لفريق الحرية ومن ثم تسليم كاس البطولة للفريق الفائز من اللجنة التكريمية المكونة من العديد من اعضاء اللجنة المركزية للجبهة في المحافظة . [/JUSTIFY]