في ذكرى الانطلاقة بدمشق: الشعبية ترفض المفاوضات وتتمنى لسوريا أن تعود قوية وحضناً للمقاومة

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أحيت الجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين في دمشق منطقة ركن الدين اليوم الجمعة ذكرى انطلاقتها السادسة والأربعين باحتفال شارك فيه ممثلون من عدة فصائل وحركات فلسطينية، كانت ضمنها حركة فلسطين حرة وحركة فتح وجبهة النضال الفلسطيني وحزب الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وقال مسؤول المدينة وعضو اللجنة المركزية الفرعية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق سليمان خليل في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين حرة" إن "الجبهة الشعبية في انطلاقتها السادسة والاربعين مازالت تؤمن بالوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، وتشجب جميع الأقاويل التي توحي باستحالة هذا الوفاق بين الأخوة الفلسطينيين". وأضاف إن "الجبهة الشعبية ترفض كل مايجري من مفاوضات ومساومات على ترابنا الفلسطيني مهما تم الترويج بأن هذا هو الحل الوحيد لقضيتنا، فنهجنا في تحرير فلسطين هو المقاومة والمقاومة فقط، لان تاريخ العدو الصهيوني يشهد بأنه غير قابل للتفاوض، ولاننا نرفض المساومة على اي شبر من ارضنا الطاهرة" مشيراً إلى أنه "حتى القائمون على المفاوضات يخرجون يومياً بتصريحات تصف خيبة أملهم من هذا العدو". وعن الملف السوري، قال خليل إن "الجبهة كما كل الفصائل الفلسطينية المقاومة والشريفة، تأمل بعودة سورية القوية المتعافية شعباً ودولة، وأن تعود كما كانت الحاضنة للمقاومة الفلسطينية". وفيما يخص مخيم اليرموك، أشار خليل إلى أن "الشعبية ترفض تواجد المسلحين بداخله وتدعوهم للخروج منه وعودة أهله آمنين إليه وتحييده عن الصراع الدائر في البلاد" منوهاً أن "الشعبية تدعم أي مبادرة سلمية للحل في المخيم، وأن المخيم عائد عائد لا محالة كما كل التراب السوري الذي سيعود موحداً وصلباً كما السابق". وأحيت فرقة "صقور الشهيد أيو علي مصطفى" حفل الإنطلاقة بعدة أغاني ثورية، وفي نهاية الحفل هنأت حركة فلسطين حرة الجبهة الشعبية بانطلاقتها متمنيةً استمرارها بنهج المقاومة ضد العدو الصهيوني.[/JUSTIFY]