النص الكامل لكلمة الكتائب في حفل إحياء الذكري السنوية لاستشهاد الرفيق نائل ابو لبدة

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أموت وسلاحي بيدي لا ولن أحيا وسلاحي بيد عدوي الإخوة والرفاق ...... الحضور الكريم ها نحن اليوم نحتفل وإياكم في حضرة الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد رفيقنا المغوار الاستشهادي البطل نائل ابو لبدة هذا الفدائي المقدام الفارس الشجاع الذي ترك مقاعد الدراسة واختار إن يكون ندا شرسا لهذا العدو الصهيوني الغاشم ولقطعان مستوطنيه الأوغاد حيث التحق رفيقنا بكتائب الشهيد ابو على مصطفى واختار ليحقق طموحاته نحو الشهادة في هذه الذكرى التي تتزامن من كل عام مع ذكرى انطلاقتنا المجيدة نائل يا رفيقي كنت مصرا إن يكون يوم استشهادك عرسا وطنيا وجبهاويا خالصا فاخترت إن يكون ذلك يوم الانطلاقة في صباح يوم الخميس الثاني عشر من ديسمبر كان رشاشك يزغرد في سماء مغتصبة (نيتسار حزاني) فهرب من أمامك جنود العدو كالأوغاد فصلت وجلت هنا وهناك داخل المغتصبة فقتلت وأصبت منهم من أصبت حتى نالت منك رصاصات العدو فالتحقت شهيدا إلى علياء المجد لتلتحق بقافلة طويلة من الشهداء العظام وفي هذه الذكرى نستذكر كوكبة من شهدائنا الذين عمدوا بدمائهم الطاهرة طريق الحرية والاستقلال نستذكر شهدائنا القادة الحكيم جورج حبش وأبو علي مصطفي ووديع حداد غسان كنفاني وجيفارا غزة نستذكر أيضا شهداء النسر الأحمر / أيمن الرزة- نهاد معمر- سمير شعت - عبد الله محيسن وكما نستذكر شهداء كتائبنا المظفرة .... كتائب الشهيد الخالد ابو على مصطفى الشهيد/ معين المصري - ونضال سلامة - سعيد المجدلاوي خليل شحادة - رامي كريم - بسام بدوان - اشرف بنر .. والقائمة تطول ونحن نستذكر شهدائنا وشهداء جبهتنا نعاهدكم بان نسير على دربهم درب البطولة والشهادة ونقسم أمامكم يا رفاق الحكيم وأبو على وسعدات بان تظل بنادقنا مشرعة في وجه العدو وهذا قسمنا وهذا هو الطريق الذي ارتضيناه ولن نحيد عنه أبدا وإننا في كتائب الشهيد الخالد ابو علي مصطفى ونحن نستقبل هذه الذكرى الرائدة ذكرى شهيدنا نائل وذكرى انطلاقة جبهتنا نؤكد ونطير أمامكم عددا من الرسائل لتصل إلى أهلها من على فوهة بنادقنا التي لا ولن تحيد عن البوصلة أو تعرف المهادنة أو ما يسمى استراحة المقاتل . فرسالتنا الأولى إنما نرسلها إلى روح رفيقنا المؤسس الدكتور جورج حبش والى روح رفيقنا الأمين العام الشهيد ابو على مصطفى قمر الشهداء والى أرواح شهدائنا الأبرار عهدا علينا إلا نفرط بوصاياكم وعهدا علينا إن نضغط بأصابعنا العشرة على الزناد ولن يكون موتنا إلا بين زخات الرصاص . أما رسالتنا الثانية / فإلى رفيقنا الأمين العام احمد سعدات ورفاقنا الأسرى الثائرين في سجون العدو الصهيوني .. ونقول لكم ونعاهدكم بان كلماتنا هذه أقوى من الرصاص ..كما ونعاهدكم بان تكون أجندة عملياتنا القادمة هي إطلاق سراحكم وتحريركم وإننا في الكتائب قد قطعنا عهدا على أنفسنا وسنعمل بكل ما بوسعنا أو استطاعتنا بان يتلو كلمة الجبهة في مهرجان الانطلاقة القادم الأمين العام احمد سعدات هذا وعد قطعناه وإننا حتما لأوفياء أما رسالتنا الثالثة فهي لقادة وجنود العدو الصهيوني ونقول لهم بأننا لا زلنا نحتفظ بمسدس كاتم الصوت المسدس الذي أطاح برأس المجرم زئيفي . وإننا في الكتائب جاهزون لإطلاق الرصاص للمرة الألف فحضروا أكفانكم واقروا تعويذتكم الأخيرة وقسما لنجعل من ساعات نومكم كوابيس وستكتب بنادق الجبهة ورصاصات كتائبنا نهايتكم الأكيدة كما ونحذركم إن سولت لكم أنفسكم الخبيثة بارتكاب حماقات جديدة فإننا سنكون لكم أنفسكم الخبيثة بارتكاب حماقات جديدة فإننا سنكون لكم بالمرصاد وسنجعل من ارض غزة مقابر لكم ولجنودكم الأوغاد والى جماهير شعبنا الأبي .. نطير لكم آخر رسائلنا ونؤكد لكم يا كل أهلنا بلغة الواثقين الشجعان وأننا جاهزون لخوض معاركنا بكل ما تعنيه الكلمة حيث إننا نمتلك إرادة فولاذية ونمتلك القوة والعتاد ولقد ضاعفنا من امكانياتنا وطورنا أدوات فعلنا والأيام القادمة سنفصح عن الكثير الكثير .. وفي الختام فإننا لا ننسى إن نهنئ جماهير شعبنا وعموم رفاقنا وكوادرنا وأعضائنا بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة جبهتنا الرائدة كم نهنئ رفاقنا بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمرنا الوطني السابع الذي سيتوج بانتخابات قيادة جديدة للجبهة تستكمل مسيرة النضال لمن خلفها حتى تحقيق أحلامنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة على ارض فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاشت نضالات شعبنا الوطن أو الموت النصر أو الشهادة وحتما لمنتصرون كتائب الشهيد ابو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين[/JUSTIFY]