الشعبية تشارك الفصائل بغزة في تظاهرة امام مقر الامم المتحدة ضد زيارة كيري

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]نظمت خمسة فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء في مدينة غزة تظاهرة حاشدة رفضاً لاستمرار المفاوضات الراهنة وزيارة كيري المرتقبة للمنطقة وضغوطه لإنجاز اتفاق الإطار. وانطلقت التظاهرة التي دعت لها الجبهة الشعبية، وحزب الشعب، الجبهة الديمقراطية، حزب فدا، المبادرة الوطنية، تجاه مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة وسط هتافات تطالب الجانب الفلسطيني بالانسحاب من المفاوضات. وشارك في التظاهرة العديد من قيادات وكوادر واعضاء الفصائل الخمسة، وحشد كبير من المواطنين، حيث حمل المشاركون اعلام فلسطين تعبيراً عن الوحدة الوطنية ورفضاً لمخططات كيري بتصفية القضية الفلسطينية. من جهته اعتبر الرفيق كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خطة كيري بالمشروع الخطير ويريد حصر الحل في إطار مؤقت بعبارات غامضة تعطي لكل طرف أن يفسر ما يراه لكن على ارض يهدف لتصفية القضية الفلسطينية. واضاف الغول" ندعو الوفد المفاوض للانسحاب الفوري من المفاوضات"، وان التظاهرة تأتي تعبيرا عن رفض شعبنا وقواه السياسية للمفاوضات الجارية"، مؤكداً ان المفاوضات القائمة تهدف الى توفير الوقت للاحتلال الإسرائيلي لتعميق احتلاله للأراضي الفلسطينية وانجاز مشروعه الصهيوني عليها، واسناد المواقف المطالبة بوقف العملية التفاوضية المخادعة والضارة لأن القضية الوطنية الفلسطينية تتعرض من خلالها إلي مخاطر حقيقية خاصة في ظل انحياز الراعي الأمريكي لدولة الاحتلال. بدوره قال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " أن المفاوضات تدور في طريق مسدود بالنسبة لحقوق الشعب الفلسطيني، ويستثمر وقتها لفرض الأمر الواقع بتسريع الاستيطان وتهويد القدس بشكل غير مسبوق، وتشديد الحصار والعدوان على قطاع غزة، وتصاعد أعمال القتل وهدم البيوت وسوى ذلك من انتهاكات وجرائم الاحتلال، ودعا لرفض أي اتفاق إطار غامض دون قرارات الشرعية الدولية، وللمطالبة بإنهاء التفرد الأمريكي للحلول الدولية وعقد مؤتمر دولي لحل قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتابع زيدان إن قطع الطريق على أي اتفاق إطار لا ينص على الحقوق الفلسطينية الوطنية المشروعة ومحاولات فرضه على شعبنا، يكون بإنهاء الانقسام المدمر وتشكيل حكومة توافق وطني وإجراء الانتخابات الشاملة الرئاسية وللمجلسين التشريعي والوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل باعتبار ذلك يجسد الإصلاح الديمقراطي والشراكة، بالإضافة لدعوة اللجنة العليا للإطار المؤقت الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع لإعلان حكومة التوافق الوطني والعودة للشعب بانتخابات شاملة. [/JUSTIFY]