منظمة الشهيد محمد السيقلي تكرم ثلة من شهداء وأسرى الجبهة

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]كرمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في خان يونس منظمة الشهيد محمد السيقلى ثلة من شهداء المنظمة والجبهة في حفل مهيب نظمته في صالة السعادة بالمحافظة بحضور جمهور غفير من المواطنين وأنصار ورفاق الجبهة. ورحب عريف الحفل الرفيق باسل السيقلي بالحضور الكرام، مستذكراً نضالات شهدائنا الأبرار في المعارك الوطنية وشهيد وحكيم ثورتنا الدكتور جورج حبش وأبو ماهر اليماني وحكيم القدس الدكتور احمد المسلمانى والرفيقة جواهر أبو رحمة ورفيقنا شهيد البناء والمقاومة الأسير والمقاوم الأكاديمي والنقابي الرفيق محمد السيقلى "أبو صالح"والعديد من شهداء الحركة الوطنية الأخ أبو إياد وأبو الهول والشهيد سعيد صيام وغيرهم الكثير من الرفاق والأخوة الذين تقدموا الصفوف وقارعوا الكف بالمخرز وأبوا إلا أن يكونوا ندا للموت وصانعيه . وفى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ألقاها الرفيق عضو اللجنة المركزية للجبهة محمود الراس توجه فيها بالتحية لأرواح شهداء جبهتنا والحركة الوطنية جمعاء، مستذكرا العديد من نضالاتهم، معاهداً إياهم أن تبقى الجبهة متمسكة بالمقاومة كحق ووسيلة لشعب قهر حتى استعادة كامل حقوقه , وان تبقى الوحدة طريقاً ومنهجاً للحفاظ على المشروع الوطني وعلاج تناقضاتنا الثانوية. واستنكر الراس الانقسام الأسود الذي لا يزال يلقى بظلاله على كافة مناحي الحياة وطنيا واجتماعيا وحياتيا واستنزاف للمواطن وقوته اليومي والذي يكتوي بناره على مدار اللحظة، مستنكراً ما أسماه " خطاب المصالحة الحكومية" بين طرفي الانقسام الذي يتصاعد أحياناً وسرعان ما يتلاشى بانتهاء هذا الخطاب دون أي خطوات عملية لإنهاء هذا الانقسام الأسود، والذي يستدعي من الجميع فصائل وقوى وتجمعات شبابية التسلح بإرادة الجماهير وتشكيل الضغط المستمر والحقيقي على طرفي الانقسام وصولاً إلى استعادة الوحدة. كما توجه بالتحية لأسرانا في سجون الاحتلال، مستعرضاً معاناة أهلنا في مخيم اليرموك والشتات عموماً، مؤكداً على أن حرب المخيمات المتنقلة منذ عام 1982 وحتى الآن وصولا إلى حصار مخيم اليرموك وتجويعه الهدف منه إالنيل من صمود وتصدى الفلسطينيين لما يخطط لهم من مشاريع تصفوية ضمن سياسات دولية مخططة ومدروسة وبشكل أوسع ضرب المفهوم القومي العربي من خلال تغذية النعرات الطائفية والمذهبية وصولا إلى تجزئة المجزأ وتفتيت المفتت وتثبيت مبدأ يهودية الدولة في خضم هذا الصراع المخطط له من سيد البيت الأبيض مما يسمح بمصادرة حقوقنا التاريخية فى الوطن وكسر إرادة التحدي والصمود لدى شعبنا والذي ظل دوما عصيا على الكسر. وفي هذا السياق، دعا الراس لضرورة تحرك وتوحد مجموع الشباب الوطني والديمقراطي إلى أوسع حالة حراك لفرض المصالحة كواقع معاش بعيدا عن المؤتمرات والخطابات التي استنفذت دورها. كما أكدت رفضه المطلق لكل السياسات المنتقصة من السيادة السورية معتبرا اختطاف مخيم اليرموك وأهله لصالح أجندات خارجية هو جريمة حرب لن يتسامح معها شعبنا أبدا , داعياً منظمة التحرير الفلسطينية وكل فصائل العمل الوطني والإسلامي للقيام بدورها وواجباتها تجاه مخيمات اللجوء والشتات بما يعزز صمودها. كما أكد أيضاً رفض الجبهة لخطة كيري شكلاً ومضموناً والتي رأى فيها شرعنه للاحتلال داعيا لتحرك شعبي وجماهيري واسع رفضا لتلك الخطة، مطالباً بتغيير أشكال وأساليب الفعل الجماهيري الداعم لأسرانا البواسل بما يحقق حريتهم . وتخلل الحفل فقرات فنية كان من بينها عرض شيق ومميز للدبكة الشعبية الفلسطينية قدمتها فرقة آفاق للفنون الشعبية وكلمة رثاء قدمتها مجد محمد السيقلى لروح والدها الرفيق الشهيد أبو صالح السيقلى , كما قدم الشبل عبد الرحمن أنور شعث فقرة شعرية رثا فيها الشهيد أبو على مصطفى . وفي نهاية الحفل تم تكريم اسر الشهداء وبعض أسرى الضفة الغربية مثل الرفاق ( أحمد أبو السعود، علام كعبى ، سامر أبو سير) كما وتم تكريم عدد من الرفاق الذين أعطوا جهدا وعرقا للحزب والوطن وكانوا جنودا أوفياء في ساحات الفعل .[/JUSTIFY]