وفد من حزب الوحدة يزور ضريح القائد المؤسس في ذكرى رحيله السادسة

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]في الذكرى السادسة لرحيل القائد المؤسس د.جورج حبش قام وفد من الحزب ضم عدداً من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الحزب والهيئات الشبابية والنسوية بمشاركة الرفيق د.فايز رشيد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية والرفيق سهيل خوري وعائلة الحكيم بزيارة الضريح ووضع اكاليل من الورود، وقرأت الرفيقة هيلدا حبش زوجة الحكيم ورفيقة دربه خاطرة كتبتها ابنة الحكيم لمى حبش جاء فيها: كلمات إلى والدي في ذكرى رحيله عنا جسداً وإقامته الدائمة فينا روحاً كنت تدهشني ولا تزال بما كنت تمتلك من يقين وكأنك اليقين ذاته.. اليقين بتحمية العودة إلى " فلسطين كل شبر من تراب فلسطين " جمتلك التاريخية.. يقين الراسخ الذي لم يتزعزع يوماً، كم أحاول اليوم أن أستلهم هذا اليقين وما أحوجني إليه في زمن تعرض فيه فلسطين كل فلسطين للبيع في مزاد علني، تُباع فيه الأرض وأحلام الأجيال الراحلة والأجيال القادمة. زمن يُباع فيه حق العودة مقابل " تعويض " .. تعويض "!! عن الوطن.. عن الحلم.. عن الروح زمن يُباع فيه تاريخ من التضحيات، هذا هو منطق التجار والمساومين. لكن فلسطين لن تذكر إلا أبنائها الأوفياء.. لن تذكر فلسطين إلا من قدّم روحاً وعمراً وفكراً ودماً في سبيلها، حين أحاول اليوم أن أستلهم شيئاً من روحك ليعطيني زاداً وقوة في هذا الليل المظلم الطويل في زمن المؤامرات والمقامرات.. أستذكر وجهاً مضيئاً بهالة روحانية من الثقة واليقين، يقين من عمل وضحى وزرع الفكرة وأيقن أنها لن تموت.. يقين من أدرك أن قضيتنا عادلة ومقدسة، وبأنه لن يبقى في الأرض إلا ملح الأرض، لن يبقى في الأرض إلا أبنائها، كنت دائماً تقول أن من يأس ومن يروج لليأس هو من لا يريد أن يعمل ومن لا طاقة له على الحلم.. قضيتنا تحتاج إلى " نفس ثوري طويل " هذا ما رددته دائماً. " إن النضال ضد المشروع الصهيوني قد يستمر مائة عام وأكثر، فعلى قصيري النفس أن يتنحوا جانباً ".. هذه كانت كلماتك كم كنت ثورياً وقومياً وإشتراكياً وروحانياً في آنٍ واحد، كم كنت منحازاً للبسطاء من الناس، آمنت دائماً أن هؤلاء البسطاء هم أبطال القضية وكم صدقت رؤيتك، منسجماً كنت مع نفسك ومع مبادئك صلباً راسخاً كالصخر مضيئاً بروحانية وقوة اليقين والإيمان والثقة فطوبى لك أيها الباقي فينا.. والقى الرفيق د.فايز رشيد كلمة باسم الجبهة الشعبية أكد فيها على مواقف الحكيم وتاريخه النضالي، وأن رفاق الحكيم سيظلون أوفياء لهذا التاريخ المعمد بدماء الشهداء وسيتابعون المسيرة التي قدم حياته من أجلها حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني. والقى الرفيق عبد المجيد دنديس عضو المكتب السياسي للحزب أكد فيها أن يوم وداع الحكيم هو يوم الوفاء لروحه الطاهرة ولكل الشهداء الذي قضوا على درب الحرية، مجدداً العهد والقسم بالسير على ذات الطريق التي رسمها الحكيم مناضلاً ومفكراً ومؤسساً وقائداً لحركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حتى تحرير تحقيق الأهداف الوطنية والقومية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين من النهر الى البحر.[/JUSTIFY]