
الشهيد الرفيق شحادة مصطفي العجرمي
تاريخ الميلاد : 01 يناير 1943
تاريخ الإستشهاد : 11 فبراير 1970
قائد
- عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- ولد الشهيد البطل عام 1943 في بئر السبع من أسرة فقيرة كادحة ، حيث نشأ وترعرع في مسقط رأسه حتى عام 1948 ، عام النكبة التي ألمت بالشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال الصهيوني ، فهاجر الي قطاع غزة حيث تابع الرفيق تحصيله العلمي في مدارس الشجاعية ، والامام الشافعي ، وغزة الجديدة وحصل علي شهادة الثانوية العامة ، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء.
- بدأ حياته النضالية منذ العام 1956 حيث شكل مع بعض رفاقه الشباب في القطاع مجموعات مقاتلة لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي ومشاريع تقسيم فلسطين.
- عام 1958 التحق في الشرطة الفلسطينية في القطاع الذي كان تابعا للادارة المصرية ، ايمانا منه بخدمة قضايا امته القومية والوطنية والعمل من خلال موقعه علي متابعة النضال ضد العدو الصهيوني.
- بعد هزيمة حزيران 67 واحتلال اسرائيل لباقى فلسطين وأجزاء أخري من الوطن العربي تشكلت مجموعات فلسطينية محلية لمقاومة الاحتلال في مناطق 48 وكان الرفيق شحادة علي رأس إحدي هذه المجموعات وبعد أن تم للعدو الصهيوني السيطرة التامة على القطاع - الذي ظل صامداً ستة أيام - خرج الرفيق شحادة مع رفاقه الى الأردن ، وفي الطريق اصطدموا مع قوات العدو الصهيوني واشتبكوا معه في قتال عنيف استشهد علي أثره ستة من رفاقه ، وتابع الرفيق ومن معه طريقهم الى الأردن.
- عام 1968 التحق فى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وتلقي عدة دورات عسكرية فى مصر وعاد الى الأردن ليتابع نضاله البطولي ضد العدو الصهيونى الامبريالى الرجعى ، وتسلم العديد من المسؤوليات العسكرية ، كما شارك في العديد من المعارك البطولية ضد العدو الصهيوني الرجعي.
- كان الرفيق شحادة مثال الرفيق الواعي الملتزم عمل بجرأة واقدام على تعبئة الجماهير الفلسطينية الاردنية ، كما ناضل بشجاعة وبلا هوادة في سبيل قضية الجماهير الكادحة في مواجهة قوى الثورة المضادة.
- سقط الرفيق البطل شهيدا برصاص العملاء حلفاء
الصهيونية والامبريالية في الاردن في معركة مواجهة فى جبل التاج في عمان مساء يوم
الأربعاء 11/2/1970 حيث استطاع مقاتلو الجبهة الشعبية اعطاب مجنزرة واضرام النار
فيها كما سيطروا على ثلاث سيارات تابعة للقوات الاردنية وحوالى 20 بندقية ومدفعين
من طراز "برن" ، واحتجزوا عددا من رجال البادية الذين اطلقوا النار
وجميع افراد شرطة مخفر "الجوفة" وعقدت لهم ندوة سياسية بينت لهم فيها اهداف
المقاومة ومعركتها الوطنية ، ثم افرجت عنهم.